كامل الوزير: القطار الكهربائي السريع مشروع القرن في مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن القطار الكهربائي السريع هو مشروع القرن في مصر.
شرايين تنمية .. الآف فرص العمل للشباب في القطار الكهربائي السريع شبكة القطار الكهربائي السريع تختصر زمن الرحلات لأكثر من نصف الوقتوقال "الوزير" خلال استضافته ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، إن مشروع القطار السريع كان مخططًا من قبل وزارة الإسكان بالتنسيق مع وزارة النقل، من أجل العمل على ربط المجمعات العمرانية الجديدة، وأن يكون هناك وسائل نقل عامة لهذه المجمعات.
وأشار إلى أن السياحة الألمانية والسياحة الروسية طلبوا إنشاء قطار سريع ليأتي سياح اليوم الواحد من الأقصر يستطيعوا التنقل بصورة سريعة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى للقطار السريع بطول 675 كم، مستطردا: "كل المصريين هيشوفوا القطار السريع ولأول مرة معروض في معرض النقل في المنارة، خلال شهر نوفمبر، وتحديدًا في اليوم الخامس أو السادس".
وواصل الوزير أن الوزارة تستهدف زيادة عدد ركاب السكك الحديدية إلى 1.5 مليون مواطن يوميا، بحلول 2024، مؤكدا أن الدولة تستهدف أيضا الوصول لنقل 13 مليون طن بضائع في العام الواحد، بدلا من نقل 4.5 مليون طن فقط.
خطة الدولة بشأن النقل 2024
وأوضح أن خطة الدولة بشأن النقل 2024، تعتمد على زيادة عدد الجرارات والعربات، للوصول إلى المعدلات المستهدفة من نقل المواطنين والبضائع، لافتا إلى أن المستهدف في 2030 طبقا للخطة الجاري تنفيذها، هو نقل 2 مليون راكب يوميا، ونقل 25 مليون طن بضائع سنويا.
وأكمل أنه تم رفع كفاءة 60 جرارا من التي كانت موجودة في مصر قبل 25 يناير، إضافة إلى التعاقد على 172 جرارا، وعقود لتدبير 260 جرارا أخرى، وصل منها حوالى 180 جرارا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق كامل الوزير وزير النقل القطار الكهربائي السريع مشروع القطار السريع ركاب السكك الحديدية السكك الحديدية القطار الکهربائی السریع
إقرأ أيضاً:
الوزير يكشف هدف الدولة من تخطيط وتنفيذ مشروعات النقل المستدامة
حرصت الدولة المصرية علي تخطيط وتنفيذ مشروعات النقل المستدامة ( القطار الكهربائي الخفيف – المونوريل – مترو الإنفاق - القطار الكهربائي السريع .... ) للانتقال من وإلي المجتمعات العمرانية الجديدة بالتزامن مع إنشاء هذه المدن مما كان لهذه المشروعات الأثر الإيجابي في نجاح الامتداد الشرقي للقاهرة الكبرى في اتجاه العاصمة الإدارية الجديدة ، وكذا الامتداد الغربي في اتجاه مدينة 6 أكتوبر والتوطين الفعلي المتصاعد للمواطنين في 7 مدن حضرية جديدة.
كما أولت وزارة النقل الاهتمام والرعاية بإتاحة البنية الأساسية ووسائل النقل لذوى الهمم وكبار السن.
وقال الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، في تصريحات صحفية خلال الأسبوع الجاري ، إن إنشاء الطرق الجديدة التي امتدت في كافة ارجاء مصر بإجمالي أطوال 7000 كم وتطوير وازدواج ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية وانشاء محاور عرضية تنموية متكاملة علي النيل التي أوشكنا على الانتهاء منها قد أسهمت بالفعل في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات حيث حققت النتائج الآتية ( الربط بين محافظات مصر وتيسير حركة الانتقال فيما بينها بما يحقق التكامل وسرعة الانتقال والتخفيف من حدة المرور بالمناطق الحضرية - المساهمة في خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة - خفض أزمنة الرحلات بما له من مردود إيجابي علي تكلفة التشغيل بالإضافة إلي توفير مبلغ 8 مليار دولار سنوياً ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية - تيسير حركة انتقال الافراد والبضائع لدعم مشروعات التنمية ) .
مضيفاً أنه من هنا كان التركيز على محور النقل المستدام الذى يهدف إلى انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الأخضر حيث ارتكزت مشروعات مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والاتوبيس الترددي السريع BRT على الطريق الدائري في أكبر مدن القارة الافريقية والشرق الأوسط على الاطلاق وهى القاهرة الكبرى بالإضافة إلي مشروع إنشاء مترو الإسكندرية وتطوير ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية وحيث يسكنهم ما يزيد على 30% من سكان الجمهورية المصرية ، كما يتم تنفيذ خطوط القطار الكهربائي السريع الثلاثة وتطوير شبكة السكك الحديدية وإنشاء عدد من خطوط السكك الحديدية الجديدة للربط مع المدن العمرانية الجديدة .
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن تنفيذ مشروعات النقل الأخضر المستدام ينتج عنه تحول ما يزيد عن 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثاً (السيارات الخاصة والنقل العشوائي) إلى استخدام وسائل نقل أخضر مستدام صديق للبيئة ، وكذا تحول أنماط نقل البضائع من الشاحنات إلى السكك الحديدية والنقل النهري وصولاً إلى خفض بمقدار 9 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 ، بما يحقق
نسبة خفض 8 ٪ من الانبعاثات الكربونية .