مصرع طفل في الفيوم إثر سقوط شجرة ضخمة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شيع المئات من أهالي منطقه دوار رافعي بقرية ترسا بمركز سنورس بالفيوم، جثمان طفل لقي مصرعه متأثرا بإصابته بكسر بالجمجمة، ونزيف على الرئة، وذلك وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد من أسرة وأقارب الطفل.
وكانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الفيوم إخطارًا من إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام بوصول 4 أشخاص بينهم طفل يدعي ( مالك .
وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية حدوث الإصابات إثر سقوط شجرة ضخمة على التروسكل الذي يستقلونه، وذلك بعدما تصادف مرورهم وقت سقوط شجرة ضخمة فوق التروسيكل بناحية دوار رافعي بمدخل قرية ترسا التابعة لدائرة مركز سنورس، فيما إنتقلت الأجهزة التنفيذية في الوحدة المحلية في ترسا إلى موقع الحادث، وتم رفع الشجرة وآثار الحادث وتسيير الحركة المرورية أمام المركبات والمارة.
وعلى الفور تم الدفع بسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل الطفل إلى أحد المستشفيات الخاصة بالفيوم، وتبينت إصابته بنزيف بالرئة وكسر بالجمجمة، وتم إيداع الطفل في قسم العناية المركزة لخطورة حالته، ومكث به لمدة أسبوع وتوفي عصر اليوم متأثرا بإصابته.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بتسليم الطفل الي أهليته فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن لعدم وجود شبه جنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
السجن 7 سنوات لسائق قتل "نجلة زوجته" وتخلص منها في مصرف مائي بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلوانى، ومصطفى حسن عشيش، وسكرتارية محمد عفت، سائق توك توك بالسجن 7 سنوات، والحبس لمدة سنة لزوجته، وبراءة شقيقته، لاتهامهم في القضية رقم 21594 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 5852 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بالتسبب في وفاة طفلة نجلة زوجته «المتهمة الثانية» والتخلص من جثمانها في إحدى المصارف المائية.
تعود وقائع القضية، بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لمركز شرطة بلبيس، من الطفل «سلطان. ع» 11 عامًا، ومقيم بدائرة المركز، رفقة أحد أقاربه لتحرير محضر ضد والده وزوجة والده «مراة أبوه» لتعديهما عليه بالضرب المبرح، واتهم الطفل في بلاغه والده؛ بالتخلص من الطفلة «حبيبة» ابنة زوجة والده منذ عامين.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، قيام «ع. ع» 34 عامًا سائق توك توك، ومقيم بدائرة مركز بلبيس، بالتخلص من ابنة زوجته «ح» 7 سنوات، بالاشتراك مع زوجته «هند. ع» 26 عامًا ربة منزل «والدة الطفلة»، وشقيقته «زينب».
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث، أن الطفلة كانت تعيش رفقة والدتها بعد انفصالها عن والدها، وكان زوج الأم معتاد ضرب الطفلة بقصد تأديبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحاول دفنها بمقابر القرية ليلًا، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فقام بالتخلص منها بأحد المصارف المائية، بالاشتراك مع زوجته «والدة الطفلة»، وشقيقته.
وفي وقت لاحق عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة الهوية لطفلة عمرها 7 سنوات بمياه أحد المصارف بنطاق مركز أبوحماد، والتي جرفها التيار إلى محل العثور عليها، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى؛ بقرار من النيابة العامة.
وبعد مرور عامين من إرتكاب الجريمة، أبلغ الطفل عن والده، وبفحص البلاغ من قبل الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، تبين صحة أقوال الطفل، وأنه تعرض للضرب من والده، وكان يخشى الإفصاح عن ذلك.
وتبين من أمر الإحالة، أن المتهم الأول ضرب الطفلة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على ضربها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها باستخدام أداة «عصا»، وحال التعدي؛ صدم رأسها بإحدى القطع الخشبية من أثاث المنزل، ما أدى لإصابتها التي أودت بحياتها، ولم يقصد من ذلك قتلًا ولكن الضرب أفضى إلى موت، وأن المتهمة الثانية والثالثة شاركا في إخفاء الجثمان دون إخطار جهات الاقتضاء، وقبل الكشف عليها والاستقصاء عن حالة الموت وأسبابه على النحو المبين بالتحقيقات.
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الامنية من ضبط المتهم، وزوجته «والدة الطفلة»، وشقيقته، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وإحالة أوراق القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟