باحثة: دعوة مصر لقمة العشرين إضافة لتواجدها في بريكس يزيد من ثقلها الدولي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت فردوس عبد الباقي، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن وجود مصر في قمة العشرين، بعد دعوتها من قبل رئيس الوزراء الهندي خلال زيارته لمصر، بالإضافة إلى وجود مصر في قمة «بريكس»، أدى إلى زيادة الثقل المصري في المحافل الدولية، مشيرًة إلى أن مصر توازن في علاقاتها الخارجية مع العديد من التكتلات الدولية خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأضافت عبد الباقي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن مصر تناولت مؤخرًا في عدد من المحافل عددا من القضايا التي تهم القارة الأفريقية، مثل تغير المناخ، الذي أكدت عليه مصر بشكل أساسي خلال قمة المناخ الأخيرة في شرم الشيخ، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل أمن الطاقة والأمن الغذائي، الذي تأثر بشكل كبير بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وقضايا أخرى، مثل مكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة وأمن الطاقة.
رفع مستوى العلاقات إلى مستوى الشركة الاستراتيجيةأما عن العلاقات المصرية الهندية، خلال السنوات الماضية، أوضحت أن العلاقات بين مصر والهند، شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل واضح في الزيارات بين الدولتين، التي أدت في نهاية الأمر في رفع مستوى العلاقات إلى مستوى الشركة الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين السيسي الهند
إقرأ أيضاً:
هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟
هل يمكن لمجموعة «بريكس» أن تكون لها عملتها الورقية الخاصة مثل عملة اليورو المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي؟
فى البداية كلمة «بريكس» هى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين)BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح «BRICS»، ومؤخرا بعد طرح هذه المجموعة لفكرة إيجاد عملة مشتركة فقد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزى جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء فى «بريكس» على التخلص التدريجى من عملاتها السيادية الخاصة بها، ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة فى الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب، وهنا أتفق تماما، كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها، ويشير محللون فى هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40 فى المائة، مقابل 60 فى المائة من عملات دول «بريكس»، حيث كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة «بريكس» المنعقدة فى مدينة قازان الروسية، عن ورقة نقدية رمزية تحاكى عملة المجموعة، تتضمّن رسوماً تشير إلى العمل المشترك فى إطار المجموعة، وترمز الورقة النقدية التى تحمل أعلام البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى الطموحات المشتركة لهذه الدول، فى إطار استكشاف بدائل للدولار الأميركى فى المعاملات عبر الحدود، ويسلط هذا التطور الضوء على الجهود المتزايدة داخل مجموعة «بريكس» لإنشاء نظام اقتصادى أكثر استقلالية، وأقل اعتماداً على الهياكل المالية الغربية، وفى الختام فإننى أؤيد بقوة فكرة توفير قيادة إقتصادية عالمية جديدة وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسى وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي، وللحديث بقية إن شاء الله.