المونيتور: الإمارات تضع الحلول التقنية لأزمة المناخ على رأس أعمال كوب 28
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال موقع المونيتور الأمريكي، إن الإمارات ربطت تنفيذ السياسات اللازمة لتحقيق أهدافها المناخية بالابتعاد عن الوقود الأحفوري بمدى تبني مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" الذي تستضيفه دبي بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و12 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
ونقل الموقع عن وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات عمر السويدي، قوله إن قدرة بلاده على تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة في "كوب 28" يعتمد على تبني الواسع النطاق للتقنيات المتقدمة من قبل المؤتمر الأممي.
وأوضح السويدي أن العملية تبدأ بإشراك قطاع الفضاء جنبا إلى جنب مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتابع "لدى هذين القطاعين الحيويين دور كبير يلعبانه في العمل المناخي ويجب أن يعملا معًا بشكل وثيق في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) لضمان التوافق الاستراتيجي
وتركز الإمارات على دور قطاع الفضاء في تقديم حلول للتحديات التي يشكلها المناخ، وتمتلك حاليا عدة مشاريع فضائية توفر بيانات ترصد التغير المناخي
وفي يوليو/تموز، أعلنت الإمارات أنها ستعمل على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات ليصل إلى 11 ألف جيجاوات بحلول عام 2030، والاستثمار في تطوير التكنولوجيا الزراعية لاستخدام المياه وإنتاج الغذاء بكفاءة.
وقال السويدي "تقع الشراكات في قلب جهودنا الرامية إلى تعزيز وتمكين اعتماد التقنيات المتقدمة".
وأضاف "ستعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا مع وكالة الإمارات للفضاء وكوب 28 لإشراك المنظمات في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والفضاء لمشاركة مساهماتها في الحلول المناخية مع الصناعات الأخرى" وقد وقعت الكيانات الثلاثة تفاهم في أواخر يوليو/تموز لبدء هذه العملية.
اقرأ أيضاً
الإمارات تروج لكوب 28 ورئيسها بصور شابات مسروقة ومصنوعة بالذكاء الاصطناعي
وقال السويدي إنه بالإضافة إلى الشركات الصناعية الكبرى، تسعى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة إلى الاستثمار في الشركات الناشئة التي تقدم مساهمات مبتكرة ومستدامة قبل انعقاد كوب 28 من أجل "بناء صناعة غنية ونظام بيئي تكنولوجي" من الألف إلى الياء.
وفي يوليو/ تموز، صنف تقييم متتبع العمل المناخي (CAT)، عبارة عن مجموعة مستقلة تحلل السياسات المناخية للبلدان، الخطة الإماراتية الجديدة لتحقيق أهدافها المناخية، بما في ذلك صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، بأنها "غير كافية" بعد أن غير كاف للغاية قبل ذلك.
وذكرت الهيئة المستقلة أنها الإمارات حدثت هدفها المناخي في الخطة الجديدة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030، مقارنة بهدف سابق قدره 31%، لكن على الرغم من ذلك لا تزال الخطة "غير مجدية" نظراً لخطط زيادة إنتاج الوقود الأحفوري.
وتمثّل انبعاثات الإمارات التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة حوالي نصف انبعاثات فرنسا (225 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام 2019، مقابل 430 مليوناً لفرنسا).
ونقل الموقع عن أندريا زانون، مؤسسة شركتي Empower Capital وConfidente، ومقرهما واشنطن، قوله إنه "لتعزيز التكنولوجيا النظيفة، تحتاج إلى الكثير من المال"، موضحا أن إزالة الكربون من الغلاف الجوي وغيرها من الإجراءات المماثلة تحتاج إلى أدوات تكنولوجية متقدمة مكلفة للغاية للبحث والتطوير والتنفيذ.
وتابع " دول مجلس التعاون الخليجي مثل الإمارات تقدمت أكثر من غيرها، لأن لديها موارد مالية هائلة، وهذا يسمح لها بالاستثمار في حلول للمستقبل".
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية وام فقد استمرت الدولة الخليجية 40 مليار دولار في مصادر الطاقة المتجددة على مدى 15 عاما الماضية، وتخطط لاستثمار 160 مليار دولار في الأعوام الثلاثين المقبلة.
اقرأ أيضاً
الجارديان: فشل الإمارات المناخي يناقض رئاستها لقمة المناخ كوب 28
المصدر | المونيتور-ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 التغير المناخي وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
سيميكولون للبرمجيات تكشف عن Connect Live أهم حلولها التقنية في السلامة المهنية
كشفت شركة «سيميكولون للبرمجيات»، عن برنامج Connect Live أهم حلولها التقنية، الذي يعّد حل متكامل لمتابعة وإدارة أعمال القطاعات المختلفة للشركات والمؤسسات، ويتيح استقبال وإعداد التقارير الدورية والاطلاع على إنجازات الفرق و الإدارات، ويجمع بين نماذج متابعة دورية ونماذج ثابتة تسهل تسجيل البيانات في أي وقت.
وقالت «سيميكولون للبرمجيات» إن برنامج Connect Live، حقق نجاحًا كبيرًا في مجال السلامة والصحة المهنية حيث تم استخدامه في متابعة أكثر من 300 مشروع داخل وخارج مصر، أذ ساعد البرنامج عدد من الشركات في إنشاء تاريخ أداء شامل لأداء السلامة في مختلف المشاريع وتوفير الوقت والمجهود اللازمين لتجميع البيانات اليدوية.
وأكدت الشركة أن برنامج Connect Live هو الأداة المثالية لتحسين إدارة الشركات وضمان استمرارية العمليات بكفاءة وفعالية مما يجعله حلاً ذكيًا لاحتياجات الشركات في مختلف المجالات، وهو شريك حقيقي للنجاح، ويدعم كبرى الشركات والمؤسسات في تحسين الكفاءة التشغيلية والإدارية، والحل الأمثل لكل من يسعى إلى مواكبة العصر الرقمي وتحقيق أعلى مستويات الجودة والإنتاجية في إدارة المشروعات.
وعن أنواع النماذج في Connect Live، قالت «سيميكولون للبرمجيات»، إن هناك عدة نماذج، منها نموذج المتابعة (Follow-up Forms)، ونماذج ثابتة (Fixed Forms)، وتدخل مرة واحدة وتظل متاحة لجميع المستخدمين لإدخال البيانات عليها مثل تقرير ملاحظات السلامة ونموذج خروج السيارات.
وأكدت «سيميكولون للبرمجيات» أن برنامج Connect Live، يعد أفضل الحلول المتكاملة، لإدارة الصحة والسلامة المهنية، اذ يعتبر الحل الأمثل لإدارة نظم الصحة والسلامة المهنية، ويتيح للشركات والمشروعات وضع وتنفيذ خطط سلامة شاملة تتوافق مع المعايير المحلية والعالمية.
وأشارت الشركة إلى أن البرنامج يمكن المستخدمون من تتبع الحوادث وتقييم المخاطر وتقديم التقارير الدورية وإجراء التدابير التصحيحية، عبر واجهة سهلة الاستخدام ويمكن لأي فرد من فريق العمل التعامل معها، ويدعم الشركات في تحسين ثقافة السلامة بين الموظفين وزيادة الوعي بالمعايير والممارسات السليمة، ويتوافق برنامج Connect Live بشكل كامل مع معايير ISO 45001 العالمية لإدارة أنظمة الصحة والسلامة المهنية، ما يعزز الثقة في النظام ويتيح للشركات التي تسعى للحصول على هذه الشهادة أو الحفاظ عليها إدارة جميع جوانب السلامة المهنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
"كونكت لايف": تطبيق الهاتف المحمول
وتابعت سيميكولوت للبرمجيات، بتوفر ايضا برنامج كونتكت لايف من خلال تطبيق هاتف للمحمول بتصميم مبتكر مصمم خصيصًا لتلبية المهام في الوقت الفعلي. يتيح التطبيق تجربة استخدام سهلة وسلسة حيث يمكن لجميع أفراد المؤسسة سواء كانوا مديرين أو موظفين التعامل معه بكل مرونة.
يوفر التطبيق ميزات متقدمة تشمل إمكانية إعداد التقارير وتعبئة النماذج بشكل فوري مما يسهل سير العمل ويقلل من الاعتماد على الأجهزة المكتبية أو المحمولة التقليدية. بفضل تصميمه الملائم للهواتف المحمولة يمكن استخدام "كونكت لايف" من أي مكان سواء كان مقر عمل خارجي أو موقع عمل خارجي مما يجعله أداة فعالة للفرق الميدانية وللمديرين على حد سواء.