سر إيقاف برامج الإغاثة في اليمن !
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
YNP / خاص -
كشفت مصادر دبلوماسية ان الولايات المتحدة تقف وراء تعليق البرامج الاغاثية التي تنفذها الأمم المتحدة في اليمن .
المصادر اشارت ان اعلان الأمم المتحدة تعليق برامجها الإغاثية لم يكن بسبب نقص التمويل كما أعلنت ، بل قرار سياسي من الولايات المتحدة بهدف الضغط على صنعاء لوقف التهديد بالتصعيد العسكري ضد السعودية بشأن ملف المرتبات .
وأشارت المصادر إلى ان المسؤولين الأمميين وخلال اللقاءات التي اجروها مع المسؤولين في صنعاء المحوا الى انهم يعتزمون إعادة العمل بالبرامج الاغاثية غير انهم طلبوا من المسؤولين في سلطة صنعاء التوقع على اتفاق خفض المساعدات وهو ما قوبل بالرفض .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.
وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.
وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.
وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.