سر إيقاف برامج الإغاثة في اليمن !
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
YNP / خاص -
كشفت مصادر دبلوماسية ان الولايات المتحدة تقف وراء تعليق البرامج الاغاثية التي تنفذها الأمم المتحدة في اليمن .
المصادر اشارت ان اعلان الأمم المتحدة تعليق برامجها الإغاثية لم يكن بسبب نقص التمويل كما أعلنت ، بل قرار سياسي من الولايات المتحدة بهدف الضغط على صنعاء لوقف التهديد بالتصعيد العسكري ضد السعودية بشأن ملف المرتبات .
وأشارت المصادر إلى ان المسؤولين الأمميين وخلال اللقاءات التي اجروها مع المسؤولين في صنعاء المحوا الى انهم يعتزمون إعادة العمل بالبرامج الاغاثية غير انهم طلبوا من المسؤولين في سلطة صنعاء التوقع على اتفاق خفض المساعدات وهو ما قوبل بالرفض .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الآليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة.
وتفرض إسرائيل حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادت الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44000 شهيد و150000 مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.