إيران ترد على بيان مجلس التعاون الخليجي بشأن ملكية الجزر الثلاث وحقل الدرة النفطي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حيروت _ وكالات
وجهت الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، أول رد على البيان الخليجي المشترك بشأن ملكية الجزر (أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى ) وملكية حقل “الدرة” النفطي.
وقالت الخارجية الإيرانية ردا على بيان مجلس التعاون الخليجي، إن جزر أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى جزء أبدي لا يتجزأ من أراضيها.
وجددت تأكيدها الدائم على التعاون الودي بمجال الطاقة بما في ذلك حقل آرش.
وكان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، جدد التأكيد على أن ملكية ثروات حقل “الدرة” النفطي تعود للسعودية والكويت فقط.
وأصدر المجلس بيانه بعد اجتماع الدورة 157 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض جددت من خلاله دول مجلس التعاون التأكيد على “رفض استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية”.
وأكد المجلس على أن “ملكية ثروات المنطقة المغمورة وحقل الدرة للمملكة والكويت”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وتناول اللقاء الدور المهم الذي يلعبه مجلس الطاقة العالمي في دعم صناعة الطاقة العالمية، حيث أشارت أنجيلا ويلكنسون إلى أن مجلس الطاقة العالمي يعد أقدم منصة عالمية معنية بالطاقة حيث مر على إنشائه ما يزيد عن مائة عام، لافتة إلى أن المجلس يدعم مبادرات التحول الطاقة، وأنه من أطلق مصطلح معضلة الطاقة الثلاثية Energy Trilemma لأول مرة، لافتة إلى أن تحول الطاقة ينبغي أن يتم بطريقة عادلة ومنصفة، كما أشارت إلى أنه بجانب الحديث عن التحول الطاقي، فينبغي أن نولي اهتماما بقضية التكيف المناخيClimate Adaptability .
كما ذكرت أن المجلس يمتلك مركز أبحاث كبير في مجالات الطاقة، ويقدم المجلس برامج تدريب وتطوير للقيادات الشابة والمرأة بمختلف مجالات الطاقة، وبحث الجانبان إمكانية التعاون من خلال تقديم برامج التطوير والتدريب اللازمة للكوادر بقطاع البترول المصري، وكذلك نقل الخبرات في مجال التكيف المناخي.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الطاقة العالمي تأسس عام 1923 في لندن وهو منظمة دولية مستقلة غير ربحية تضم نحو 100 لجنة وطنية تمثل أكثر من 3000 منظمة من المنظمات الأعضاء بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الصناعية بهدف تعزيز إمدادات واستخدامات مستدامة للطاقة.