الزهايمر أحد أعراض ضربة الرأس.. دراسة تؤكد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ولاحظ الباحثون بعد ضرب "الدماغ المصغر" بقوة 200 غرام، أن الخلايا أنتجت موجة من الأكرولين، والذي رُبط سابقا بتلف الخلايا والأمراض العصبية.
ولوحظت أيضا زيادة في بروتينات "أميلويد بيتا 42" غير المطوية بعد الضربات، بسبب زيادة الأكرولين.
وكشف الباحثون أن كتلا من هذه البروتينات تتواجد في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، فيما يعد إشارة رئيسية للخطر، تحدث خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد محاكاة الضربات على الرأس.
وأظهرت اختبارات أخرى أن عقار الهيدرالازين، المستخدم بالفعل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الذي يستهدف الأكرولين، يمكن أن يقلل من مستويات الأكرولين بعد الإصابة بارتجاج دماغي.
وأخيرا، يقول شي: "بفضل هذا الجهاز (الدماغ المصغر)، يجب أن يعرف الناس أنه عندما تصاب بارتجاج، لن يكون أمامك 10 سنوات قبل أن ترى الضرر. الساعة تبدأ تدق على الفور، وإذا أردنا أن نفعل شيئا حيال ذلك، علينا أن نتحرك بسرعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منوعات
إقرأ أيضاً:
الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة
#سواليف
أظهرت #دراسة_بريطانية لباحثين من مؤسسة شمال شرق #لندن للخدمات الصحية الوطنية، أن #الصيام واتباع الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القدرات العقلية، مما يعزز الذاكرة ويُحسن #الأداء_المعرفي لدى الإنسان.
و تُعد هذه النتائج جزءا من الجهود المستمرة لفهم تأثيرات تقليل السعرات الحرارية على الصحة العامة وطول العمر.
وقام الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” نيوترشن ريفيو “بمراجعة الدراسات السابقة، حيث تبين أن تقليل السعرات الحرارية المستمر (CCR) والصيام يقدمان فوائد صحية كبيرة، خصوصا في ما يتعلق بتحسين الذاكرة وسرعة المعالجة الذهنية، فمن بين 33 دراسة تناولت تأثير تقليل السعرات والصيام على الوظائف المعرفية لدى البشر، أظهرت 23 منها تغييرات ملحوظة في القدرات العقلية.
مقالات ذات صلةوتبين أن أن تقليل السعرات يحسن من القدرات المتعلقة بالتحكم الذاتي، وسرعة المعالجة، والذاكرة العاملة، بينما قد يؤثر سلبا على المرونة المعرفية.
ورغم هذه النتائج، فإن الدراسة توضح أن درجة تقليل السعرات هي العامل الأساسي الذي يحدد ما إذا كان هناك تحسن أو تدهور في القدرات العقلية، لذا، فإن الاعتدال في الصيام أو تقليل السعرات قد يؤدي إلى تحسينات معرفية، في حين أن القيود الشديدة قد تكون لها آثار سلبية.
ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات المختلفة لأنواع الصيام وتقليل السعرات الحرارية، والبحث عن التوازن المناسب الذي يمكن أن يعود بالفائدة على صحة الإنسان دون التأثير سلبا على وظائفه العقلية.