روسيا تستدعي سفير أرمينيا بعد إجراءات "غير ودية"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استدعت روسيا، الجمعة، سفير أرمينيا، البلد الحليف لموسكو، للاستفسار عن "إجراءات غير ودية" بعدما أعلنت يريفان تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها حيال "تدريبات عسكرية للولايات المتحدة على الأراضي الأرمينية"، إضافة إلى زيارة لكييف قامت بها زوجة رئيس الوزراء الأرميني.
وتبدأ قوات حفظ السلام الأمريكية في أرمينيا، الإثنين المقبل، مناورات مشتركة تحت عنوان "إيغل بارتنر 2023" في مركز تدريب "زار" في أرمينيا وتستمر حتى 20 سبتمبر الجاري.
#أذربيجان تنفي اتهامات #أرمينيا بحشد قوات قرب الحدود https://t.co/Y9jhv0NP4e
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 وجاء الإعلان عن المناورات المشتركة مع انتقادات يريفان، بأن قوات حفظ السلام الروسية فشلت في الحفاظ على النظام، في الطريق الرابط البري الوحيد بين أرمينيا وجيب ناغورني قرة باغ ممر لاتشين، وهي المنطقة المتنازع عليها مع أذربيجان.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.