هل سنرى علي القحوم بديلاً للمشاط؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كل المجريات تشير أن علي القحوم يضيق المساحات بذكاء على مهدي المشاط، إما بقصد حوثي لسياسة قادمة أو كجزء من الصراع بين الأجنحة الحوثية.
ربما هناك نية وتهيئة لتعيينه عوضاً عن الرجل الأخرق، فالقحوم يظهر بمظهر المعتدل، لديه رأياً متسامياً كما يلحظ وقد حضر كلمة صادق ابو رأس في ذكرى المؤتمر وصفق لهجوم ابو راس فيما خرج المشاط اليوم التالي واصفاً الجميع بالحمقى.
لكن، برعت الجماعة منذ انقلابها على ايجاد شخصيات معتدلة، بسياسة محترفة، لخداع المعارضين، وهم إنما يمثلون دوراً رسمته لهم الجماعة، كما يوسف الفيشي، كذلك صالح الصماد، والناس عفويون بالطبع كانوا يكرهون في فترة ما الحوثية ويحترمون الفيشي أو الصماد، والشخصيات هذه تستطيع استقطاب المساحات المستحيلة بالمظهر الطيب والحسن والمتعاطف والشخصيات هذه عبارة عن فخاخ إحترافية .
قراءة المشهد الدائر في صنعاء يوضح الحقيقة .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ترامب: الفلسطينيون لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة
صرح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض، اليوم، بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة.
وأكد ترامب عن رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع. وقال بهذا الخصوص: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته”.
وإاعتبر ترامب أن الفلسطينيين سيودون بشدة مغادرة قطاع غزة المحاصر للعيش في أي مكان آخر إذا أتيحت لهم الفرصة. كما “أظن أنهم سيكونون سعداء للغاية بذلك”. يضيف ترامب.
نافيا، من جهة أخرى، أنه دعم سياسة الاستيطان وقال إنه “لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني”. مضيفاً أنه يرغب في أن تستقبل مصر والأردن نازحين فلسطنيين من غزة.
وكان ترامب أثار استياء دولياً عارما، حين اقترح “تنظيف” قطاع غزة ونقل سكانه إلى أماكن “أكثر أمانا”. مثل مصر أو الأردن اللذين سارعا إلى رفض اقتراح الرئيس الأميركي.