السودان: معمل «استاك» يبدأ ببورتسودان تحليل العينات المحولة من الولايات الأخرى
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انتقل المعمل القومي من العاصمة الخرطوم إلى حاضرة ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، نتيجة لتعرضه للتخريب والتدمير، بسبب الحرب الدائرة هناك منذ 15 أبريل الماضي.
الخرطوم: التغيير
بدأ المعمل القومي السوداني للصحة (استاك) ببورتسودان تحليل وتزريع العينات الوبائيه المحولة من ولايات البلاد الأخرى.
وانتقل المعمل القومي من العاصمة الخرطوم إلى حاضرة ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، نتيجة لتعرضه للتخريب والتدمير، بسبب الحرب الدائرة هناك منذ 15 أبريل الماضي.
وأوضح المراقب الفني للمعمل القومي للصحة العامة ممثل المدير العام للمعمل عاطف الطيب، أن المعمل استقبل، عدد من العينات في إطار مهامه للتصدي لحالات الطوارئ ومكافحة الأمراض الوبائية على مستوى كافة الولايات.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن الخطوة تمت بحضور مديرة معمل البحر الاحمر المركزي للصحة العامة صفاء عبد المجيد، وإدارات الأقسام المختلفة.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
وفر نحو 3 ملايين شخص إلى داخل وخارج البلاد بحسب الأمم المتحدة، واُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل وأصيب عشرات الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
الوسوماستاك المعمل القومي بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استاك المعمل القومي بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان
وضع مأساوي وواقع مزري يعيشه المدنيون في السودان تحت وطأة الصراع المستمرة من أكثر من عام، إذ أن هناك أزمات إنسانية متلاحقة تفاقم معاناة السودانيين جراء انقطاع الخدامات وصعوبة وصول المساعدات إلى مناطق القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
واقع مأساوي يعيشه السودانيونوأضاف التقرير، أن تعطيل إمدادات المياه والطاقة والغاز إضافة إلى نقص الغذاء والدواء والوقود، صورة قاتمة تجسد المشهد الإنساني في السودان لا سيما بالخرطوم وأم درمان.
وأشار إلى أن المياه النظيفة بات الوصول إليها محدودًا للغاية بل من المستحيلات في بعض المناطق، فمنذ اندلاع الصراع، تعرضت الهياكل الأساسية كمحطات معالجة وإمداد المياه وخطوط الأنابيب إلى أضرار جسيمة، ما ترك مئات الآلاف من الأسر دون مياه لعدة أشهر.
وقال أحد السودانيين لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نعاني بكثرة من نقص المياه، ونعيش في ظلام غير عادي لعدم وجود كهرباء».
وكشفت تقارير الأمم المتحدة، أن 15 ولاية من أصل 18 في السودان تضررت بفعل الصراع، بينما تواجه المناطق التي لم تتأثر مباشرة بالعنف نقصًا في المياه وأبسط الخدمات الأساسية.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقهاوأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الوضع المتدهور في السودان، محذرة من أن استمرار النزاع يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في ظل نقص المساعدات الضرورية لتلبية احتياجات السكان المحليين والنازحين.
وأشارت القاهرة الإخبارية إلى أن العام اقترب على الرحيل، وتبقى الأزمة السودانية مستمرة دون أفق واضح أو مؤشر حول متى ستفرج الأزمة؛ لتنتهي معاناة ملايين السودانيين سواء من بقوا في نقاط القتال الملتهبة أو من نزحوا لولايات مجاورة.