أمين الفتوى: المصريون يتبعون النبي في الفرحة والبهجة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن البهجة والفرحة سمة من أهم سمات التدين لدى أهالي مصر، فمن الفرح ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود، وقد ورد في القرآن والسُّنة على نوعين، والفرح المحمود هو الفرح بتحقيق طاعة الله أو بالحصول على نعمة من نعمه التي لا تحصى، عن قوله الله تعالى «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون».
وأضاف أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «إسلامنا بالمصري»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم هو رحمة مهداه من الله للعلمين، فهو فرحة للمصريين والمسلمين أجمعين،؛«أول ما بيروحوا عند النبي بيتعرفوا أنهم مصريين بسبب البهجة والسعادة اللي فيهم»، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يملأ حياته بالبهجة والفرح والاستبشار، إلى جانب كونها حافلة بالغزوات والجهاد، فكان نموذج عملي.
اتباع المصريين بحضرة النبي في الفرح والبهجةوأوضح أمين الفتوى أن المصريون يتبعون النبي في الفرحة والبهجة ويتمسكون بأي مناسبة للاحتفال بها وإنشاء ذكريات مختلفة، فكان صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل والتيامن، ويكره التشاؤم والتطير، ويدعو إلى الرفق في كل شيءٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس البسمة مصر صلى الله علیه وسلم أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يُحذّر: الحج بمال حرام لا يُقبل.. رد الحقوق قبل أن تتوجه لبيت الله
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى من ينوي أداء فريضة الحج بمال غير حلال، مؤكدًا أن أداء المناسك لا يُقبل ما لم تكن النفقة طيبة والحقوق مُؤداة إلى أصحابها.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "عيب على الإنسان أن يتوجه إلى بيت الله الحرام وهو قد أكل حق أخته في الميراث، أو ظلم أخاه، أو أكل أموال شريكه، أو استدان من الناس ولم يرد لهم حقوقهم، ثم يظن أن حجه سيُتقبل."
وأضاف محذرًا: "إذا حججت بمال حرام، ولم ترد المظالم إلى أهلها، فإنك حين تقول: (لبيك اللهم لبيك)، يُقال لك من السماء: لا لبيك ولا سعديك، وحجك مردود عليك."
وشدد أمين الفتوى على أن التوبة وردّ الحقوق من شروط قبول الحج، قائلاً: "قبل أن تتوجه إلى بيت الله، أَدِّ ما عليك للعباد، فإن الله لا يُقبل عبادة أُسست على ظلم."