اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومحتجين فلسطينيين كانوا يحملون علم الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس، اليوم الجمعة.


وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عناصر الشرطة قاموا بنزع الأعلام عن طريق القوة من أيدي المتظاهرين واعتقلوا منهم 3 أشخاص.

فلسطين ترحب بأصوات إسرائيلية أدانت عنصرية الاحتلال

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مساء اليوم الجمعة، مسيره منددة بالاستيطان في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مستوطنان يقتحمان المسجد الأقصى وينفخان في البوق

القدس المحتلة- اقتحم مستوطنان إسرائيليان اليوم الجمعة المسجد الأقصى، وقاما بنفخ البوق بالمصلى المرواني، قبل اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية.

ووفق بيان مقتضب لدائرة الأوقاف الإسلامية بعد انتهاء صلاة الجمعة، فإن "اثنين من المتطرفين اليهود قاما بدفع شرطي (إسرائيلي) وأحد حراس المسجد (يتبع الأوقاف) الموجودين في باب القطانين (أحد أبواب المسجد الأقصى)، وذهبا بسرعة باتجاه المصلى المرواني مع ملاحقة الشرطة والحراس لهما".

وأضافت أن المستوطنيْن "انبطحا أرضا ونفخا بالبوق وتم اعتقالهما من قبل شرطة الاحتلال".

والنفخ في البوق طقس يرمز للتفوق والسيادة وفق ما صرح به سابقا للجزيرة نت الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، مضيفا أن المتطرفين يعتبرونه أيضا فصلا بين زمانين "زمان هويته الإسلامية الذي يتوهمون أنه انتهى، وزمان تهويده الذي يظنون أنه بدأ".

وشارك 460 مستوطنا أمس الخميس في اقتحام المسجد استجابة لدعواته اقتحام بعيد رأس السنة العبرية، وقام بعضهم خلال الاقتحام "بالرقص والتصفيق وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح أرضا) بشكل جماعي في الساحات الشرقية للمسجد بحماية شرطة الاحتلال"، وفق ما أكده شاهد عيان للجزيرة نت.

ومن المتوقع خلال الأسابيع القادمة حدوث مزيد من الاقتحامات للمسجد مع حلول يوم الغفران وعيد العُرش وما تسمى "ختمة التوراة".

ووفق مختصين بشؤون القدس والمسجد الأقصى، فإن موسم الأعياد اليهودية -الذي بدأ برأس السنة العبرية- من أخطر المواسم على المسجد الأقصى، وتأتي هذا العام في ظل حكومة متطرفة يشارك مسؤولون فيها في اقتحامات المسجد.

وفي غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال مئات المصلين من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة، واندلعت بينها وبين المصلين مواجهات عند باب الأسباط اعتدت خلالها عليهم.

وبدعوة من خطيب الجمعة ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أدى المصلون صلاة الغائب "على أرواح كل الشهداء هنا في أرضنا الطاهرة المباركة أرض فلسطين، وهناك في أرض لبنان وفي ديار المسلمين"، وفق ما جاء في الخطبة.

خطيب المسجد الأقصى تساءل عن دور الأمة الإسلامية تجاه ما يجري من عدوان على فلسطين ولبنان (الجزيرة)

وانتقد خطيب الأقصى "صمت الأمة الإسلامية" إزاء ما يجري من قتل وتدمير في فلسطين ولبنان، متسائلا "إلى متى تتخاذلون وتترددون عن نصرة القدس وأقصاها ومقدساتها وعن نصرة شعبها الصابر الثابت المرابط رغم كل التحديات ورغم كل المؤامرات؟! أين إسلامكم؟! وأين إيمانكم؟!".

وقال إن "هذه الأرض (فلسطين) مهما غلب فيها الكفر والطغيان فستبقى بحول الله وقدرته أرضا للرباط أرضا للثبات أرضا لأبناء هذا الشعب الذي افتداها ويفتديها بالدماء والأرواح".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يفرض الاحتلال قيودا مشددة على فلسطينيي القدس، بما في ذلك وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، في حين تدعم الحكومة الإسرائيلية اقتحامات المستوطنين للمسجد 5 أيام في الأسبوع.

ومنذ عام يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على قطاع غزة أسفر عن أكثر 138 ألف شهيد وجريح، أتبعه بعدوان واسع على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.. الفصائل الفلسطينية تجدد تأكيدها على استمرار المقاومة حتى تحرير القدس
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • رئيس الاحتلال الإسرائيلي: جراح هجوم حماس لم تلتئم... وإيران تبقى تهديداً دائماً
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تصريح صحفي صادر عن الفصائل الفلسطينية في ذكرى معركة طوفان الأقصى
  • نفخٌ في البوق وأداء طقوسٍ تلموديةٍ.. ماذا يعني اقتحام الأقصى يوم الجمعة؟
  • مستوطنان يقتحمان المسجد الأقصى وينفخان في البوق
  • 40 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس