تضرر منازل ونفوق مواشٍ.. السيول تحوّل ريف حيس إلى منطقة منكوبة - فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تسببت سيول الأمطار التي اجتاحت قرى عزلة ظَمي في حيس الوقعة جنوب الحديدة، بإغراق المنازل ونفوق عشرات المواشي وتضرر عشرات الأسر.
وأصبح أهالي قرية القطنة منكوبين، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، بعد تضرر منازلهم ومقتنياتهم وإتلاف ما لديهم من غذاء وإيواء، دون أي تدخل للجهات الحكومية أو المنظمات الإنسانية لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة.
وبحسب إحصائيات للسلطة المحلية بالمديرية، حصل نيوزيمن على نسخة منها، فإن أكثر من 148 منزلاً في القطنة تضررت بشكل كلي وجزئي نتيجة السيول، بالإضافة إلى نفوق عشرات المواشي.
وقالت المواطنة "سعاد غياث" لنيوزيمن، إن السيل جرف كل محتويات منزلهم بعد أن هدم سور المنزل وأجزاء منه، مضيفة إنها واطفالها ناموا مع ما تبقى لهم من المواشي في العراء خارج المنزل.
الحاج ناصر حليصي، هو الآخر أشار إلى أن السيل جرف عليه كل مقتنيات منزله بما فيها الغذاء، إلى جانب أكثر من 15 رأساً من الغنم، مؤكدا أنه أصبح لا يمتلك شيئا في منزله.
جمال المشرعي مدير الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين بمحافظة الحديدة أكد أنه خلال نزوله للمنطقة لتقييم الأضرار، لاحظ تضررا كبيرا للمنازل وفي المأوى والغذاء، موضحاً أن الناس هنا خسرت كل ما لديها، لم يتبق لها شيء حتى تجلس يوما واحدا هي وأسرها في المنازل، مؤكداً أن الوضع سيء جداً في هذه القرية.
وناشد رئاسة الوزراء والسلطة المحلية وكافة المنظمات الإنسانية والخيرية، للنزول وإغاثة المتضررين النازحين والمجتمع المضيف وإنقاذهم من هذه الكارثة التي حلت بهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قبل الشتاء.. احذروا «حقنة البرد» وهذه الفئات الأكثر تضررًا
مع بداية فصل الخريف وقبل موسم الشتاء رسميًا، يزداد الطلب على «حقنة البرد» أو التي يشار لها عادة بـ«هتلر» في بعض الصيدليات، اعتقادًا من البعض بأنها الحل المثالي لعلاج أدوار البرد المنتشرة، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، نظرًا لخطورة هذا النوع من الحقن على وجه التحديد.
خطورة حقنة البرد المنتشرة في الصيدلياتأوضح الدكتور محمد عز العرب أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، أنه لا يوجد ما يسمى بحقنة البرد من الناحية الطبية، ولكن هي عبارة عن خليط من مضاد الحيوي وفيتامين سي وتوضع في حقنة واحدة، محذرا من تناولها، قائلا لـ«الوطن»: «يمنع من صرفها تمامًا، فقد أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة، وقد تم التحذير عدة مرات من خطورة استخدام هذا النوع من الحقن ومنع تداولها».
ونوه «عز العرب» إلى أنه من الضروري الانتباه إلى أنه لا يتم صرف أي نوع علاج من دون روشتة طبية، فحقنة البرد ممنوعة تمامًا لجميع الحالات حتى لو كان الشخص سليم ولا يعاني من أي شيء وهناك 4 حالات هم الأكثر تضررًا في حال حصولهم على حقنة البرد وهم صغار السن، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص أصحاب الحساسية من المضادات الحيوية، إلا أن ذلك لا يشير أنهم هم الفئات الوحيدة الممنوعة من حقنة البرد، بل بالعكس هي تشكل خطورة على الجميع ولا يمكن الاستهانة في ذلك مطلقًا.
تحذير الصحة من حقنة البردأشار الدكتور خالد عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى أن حقنة البرد تحتوي على مجموعة من المكونات التي تسبب مضاعفات خطيرة، فهي عبارة عن مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للألم، ولا تعالج نزلات البرد التي تصنف على أنها عدوى فيروسية بحسب تصريحاته لـ«الوطن».