يمكن لتناول الطعام غير المطبوخ جيداً، أن يتسبب في تكون الديدان المعوية للأطفال؛ حيث أنها موجودة على الأطعمة والنباتات غير المطهية.

 

طرق علاج ديدان البطن عند الاطفال

 

تصيب الديدان المعوية الأطفال نتيجة تناول الطعام الملوث، وعدم غسل اليدين قبل تناول الطعام، أو بسبب قضم الأظافر بالفم.

 

4 أسباب خطيرة تجعل طفلك يصاب بديدان البطن.

. احذريها النساء أكثر عرضة لهذا النوع من السرطان.. اتبعي النصائح


ويمكن علاج ديدان البطن بالأدوية عن طريق أخذ مضاد للطفيليات المعوية، وقد يحتاج الطفل الى جرعة واحدة، أو قد تضطر إلى أخذ الدواء لعدة أسابيع، وعليك الحرص على أخذ الدواء كما يصفه الطبيب تماما.


أما عن علاج ديدان البطن بالأعشاب، فيمكن إستخدام مكونات طبيعية للتخلص من ديدان البطن تماما، وتشمل ما يلي:

 

_ البصل: 

ويستخدم منقوع عدد من شرائح البصل الطازج في قليل من الماء لمدة 12 ساعة ثم يصفى ويشرب بعد تحليته بعسل النحل في الصباح ويستمر يوميا عليه حتى يتم طرد الديدان من الأمعاء.

 

طرق علاج ديدان البطن بالاعشاب عند الاطفال

 

_ الثوم: 

ومن المعروف بأنه قاتل للجراثيم والبكتيريا لذلك يفضل أكله نيا، أما الأطفال فيغلى الثوم بالحليب ويشرب الحليب بارداً.

 

_ الليمون: 

يحتوي الليمون على خواص مطهرة للأمعاء ويحتوي على مضاد حيوي طبيعي لذلك يساعد الليمون في التخلص من الديدان.

 

_ الزنجبيل: 

تحتوي جذور الزنجبيل على زيت له خاصية طرد الديدان، وقتلها حيث يتم غلى الجذور بالماء لمدة ثلاث دقائق، وبعد أن يبرد يؤخذ ثلاث مرات باليوم.

 

_ الأناناس: 

يحتوي الأناناس على أنزيم يعرف بإسم إنزيم روملين وهذا الأنزيم يعمل على قتل الديدان بشكلٍ نهائي.

 

_ جوز الهند: 

شرب عصير جوز الهند المركز، ويزيد من قوة مقاومة الجسم، ويغذية بالعناصر اللازمة للقضاء على الديدان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطفال

إقرأ أيضاً:

الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا.. سلاح جديد ضد السرطان

استطاع باحثون إنتاج خلايا قاتلة طبيعية معدلة جينيا تتميز بكفاءة عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، وفي وقت أسرع من طرق العلاج المناعي التقليدية.

عمل باحثون من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة على تطوير طريقة جديدة في الهندسة الجينية للخلايا القاتلة الطبيعية بمستقبلات المستضدات الكيميرية المعروفة باسم (Chimeric antigen receptor (CAR) Natural Killer) تجعلها أكثر فعالية في محاربة الخلايا السرطانية دون مهاجمة الجهاز المناعي لها.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر كوميونيكشنز (Nature Communications) في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2025 وكتب عنها موقع يورك أليرت.

ويمكن لهذه الطريقة الجديدة أن تسهل تطوير علاج محضر مسبقا يمكن استخدامه فور تشخيص المصاب بالسرطان. حيث إن الطرق السابقة لعلاجات مستقبلات المستضدات الكيميرية للخلايا التائية أو الخلايا القاتلة الطبيعية كان يتطلب أسابيع عديدة في المختبر قبل أن يصبح جاهزا للاستخدام.

تواجه تقنيات الخلايا المعدلة جينيا في علاج السرطان تحديات كثيرة أبرزها أنها تتطلب مدة طويلة لإنتاج عدد كاف من الخلايا، بالإضافة إلى ذلك فإن الخلايا المستخلصة من دم المريض ليست بنفس كفاءة الخلايا الموجودة في جسم الإنسان السليم.

تكمن المشكلة في استخلاص خلايا من جسد مريض آخر في رفض الجهاز المناعي لها. حيث إنه يتعرف عليها على أنها خلايا غريبة ويقوم بالتخلص منها قبل أن تنجز مهمتها في قتل الخلايا السرطانية.

الخلايا القاتلة

تعتبر الخلايا القاتلة الطبيعية أحد أهم أجزاء الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وتلعب دورا رئيسيا في تحديد الخلايا السرطانية والخلايا المصابة بالفيروسات والقضاء عليها.

وتقوم بذلك عن طريق إفراز بروتين يدعى البيرفورين، والذي يمكنه إحداث ثقوب في الخلية المراد التخلص منها وتحفيز الموت الخلوي في عملية تعرف بإزالة الحبيبات.

إعلان

للحصول على الخلايا القاتلة الطبيعية بمستقبلات المستضدات الكيميرية، يقوم الأطباء أولا بأخذ عينة دم من المريض، ومن ثم عزل الخلايا القاتلة الطبيعية من العينة والتعديل عليها لإضافة مستقبل المستضد الكيميري.

يستطيع هذا المستقبل التعرف على بروتينات مميزة موجودة على سطح الخلايا السرطانية، مما يسهل عملية التخلص من الخلايا السرطانية من قبل الخلايا القاتلة الطبيعية.

تحتاج الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا أسابيع من التكاثر في المختبر حتى تصبح جاهزة للعلاج ليتم نقلها إلى جسد المريض، ولكن لا تزال هذه التقنية في مرحلة التجارب السريرية.

وتم اعتماد طريقة مشابهة لإنتاج الخلايا التائية المعدلة في علاج بعض سرطانات الدم مثل اللوكيميا والليمفوما.

الهروب من الجهاز المناعي

استطاع العلماء في هذه الدراسة التغلب على مشكلة هجوم الجهاز المناعي على الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة، وذلك عن طريق إسكات الجينات المسؤولة عن إنتاج أحد البروتينات الموجودة على سطح الخلايا القاتلة الطبيعية من دم المتبرع، يعرف بالبروتين إتش إل إيه من الصنف الأول (HLA class 1).

وتمكن العلماء من إضافة جينات تزيد من كفاءة محاربة السرطان وتجنب تعرف الجهاز المناعي عليها. ولتبسيط عملية التعديل الجيني على الخلايا القاتلة الطبيعية، قام العلماء بإضافة كل هذه التغييرات الجينية على قطعة حمض نووي.

اختبر العلماء التقنية الجديدة على فئران تمتلك جهازا مناعيا مشابها للإنسان ومن ثم تم حقنها بخلايا السرطان الليمفاوي. الخلايا القاتلة الطبيعية بمستقبلات المستضدات الكيميرية المعدلة جينيا في الدراسة استطاعت أن تقضي على الخلايا السرطانية.

على عكس الخلايا القاتلة الطبيعية غير المعدلة جينيا أو التي أضيف لها مستقبلات المستضدات الكيميرية دون إزالة البروتين إتش إل إيه من الصنف الأول من سطح خلايا المتبرع، لم تستطع الخلايا الصمود أمام الجهاز المناعي وازداد انتشار الخلايا السرطانية.

يأمل الباحثون أن تنتقل الدراسة الحالية إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر، واستبدال العلاجات الحالية ذات الفعالية الضعيفة في علاج السرطانات الليمفاوية وغيرها من السرطانات مستقبلا. وقد يمهد هذا الاكتشاف الوصول لعلاج لبعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة.

مقالات مشابهة

  • فوائده مذهلة.. كيف تُضيف الليمون الأخضر إلى طعامك؟
  • أفضل الزيوت الطبيعية لعلاج الشعر المتقصف والمجهد
  • علاج جيني يثبت فعاليته في شفاء أطفال من اضطراب مناعي قاتل
  • كولومبيا توجه بإرسال الذهب لدعم علاج الأطفال في غزة
  • هوس البروتين | موضة لياقة تنقلب إلى خطر صامت على الجسد .. أهم المصادر الطبيعية .. الجسم يحتاج 63 جراما يوميا
  • نشرة المرأة والمنوعات | لماذا نبكي عند تقطيع البصل؟.. نصائح فعالة لخسارة الوزن واستعادة النشاط بعد الخمسين
  • مركز سالم بن حم الثقافي يبحث دعم الجهود الصحية والإنسانية مع مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان
  • لو في الخمسين.. 10 نصائح فعالة لخسارة الوزن واستعادة النشاط بسهولة
  • دراسة تكشف السر الحقيقي وراء دموع البصل وطرق فعالة لتجنبها
  • الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا.. سلاح جديد ضد السرطان