صراحة نيوز – طالب (59) نائبا أردنيا الحكومة بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال، وذلك احتجاجا على قيام مجندات في جيش الاحتلال بإجبار مواطنات فلسطينيات من مدينة الخليل على خلع ملابسهنّ أمام أطفالهنّ بعد اقتحام منزل عائلتهنّ.

وطالب النواب في مذكرة نيابية الحكومة الأردنية إلى الارتقاء بالأداء والاجراء إلى مستوى الفعل.

وتاليا نصّ المذكرة وأسماء الموقعين:

سعادة رئيس مجلس النواب

نحن النواب الموقعون ادناه نعلم يقينا إن قيام مجندات في جيش الاحتلال بإجبارحرائر خليل الرحمن على خلع ملابسهن امام اطفالهن بعد اقتحام منازلهن برفقة كلاب بوليسية وتهديدهن بنهش اجسادهن يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته نتيجة للصمت الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان على الجرائم الاسرائيلية مما زاد في تمادي قوات الاحتلال على الفجور والطغيان بسلوكها , وقد حذرنا واستنكرنا من الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وندين باشد العبارات هذا السلوك الاجرامي الذي انطوى على همجية الاحتلال اتجاه شعبنا الفلسطيني والممارسات القمعية المستمرة في التنكيل بالشعب الفلسطيني

وهنا ندعو الى فتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني لا بل ويمس كرامة الامة العربية وحقوق الانسان.

إن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز وهذا هو ديدن الاحتلال.

وعليه ندعو برلمانات العالم لادانة تلك الممارسات الرذيلة واتحاد البرلمان الاوروبي والبرلمان العربي لادانة هذه الجريمة النكراء واتخاذ اجراءات عمليه لفضح الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الانسانيه وخرقه للقوانين والمعاهدات الدوليه

وعلى الحكومة الاردنية من جهتها بعد أن بلغ العدو الصهيوني المدى في الاعتداء ان ترتقي بالاداء و الاجراء الى مستوى الفعل

ونؤكد في هذا المقام أن الشعب الفلسطيني والماجدات والحرائر الفلسطينة هم عرضنا وخط اردني احمر ومستعدون للدفاع عنهم من جهتنا بالدم و النجيع و الارواح.

و اقل الواجب حكوميا في هذه اللحظات المهمة و التاريخية طرد سفير الكيان من عمان و استدعاء السفير الاردني من عاصمة الارهاب و البلطجة و اتخاذ كل الترتيبات اللازمة حتى يفهم العدو ان الحدود الاردنية مع فلسطين المحتلة ليست مجرد فاصل في الجغرافيا بل وحدة دم و مصير في مواجهة خصم لم يعد يفهم الا لغة المقاومة و القتال و تلك الحدود تقول بكل اللهجات و اللغات ان في الاردن شعب مقاوم ايضا

إننا نهيب بالبرلمان العربي والاسلامي أن يأخذ موقف الإدانة والرفض لهذه الجريمة التي مست المواطنات الفلسطينيات المدنيات العربيات المسلمات واعتدت عليهن ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة الانسانية والحماية والتحرر من الاحتلال والتنسيق مع البرلمانيات العالمية لرفع الغطاء عن الكيان الصهيوني وادانة جرائمه والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

النواب الموقعين :-
1- المهندس خليل عطيه
٢-عمر النبر
٣-ماجد الرواشدة
٤-محمد جرادات
٥-م.أسامه صقر القوابعة
٦- صالح العرموطي
٧- موسى هنطش
٨- احمد قطاونه
٩- ايوب خميس
١٠- عدنان مشوقة
١١- ينال فريحات
١٢- محمد ابو صعيليك
١٣- حسن الرياطي
١٤_ دكتور هايل عياش
_عبدالله منور ابو زيد
١٥ سليمان ابو يحيى
١٦ طالب الصرايره
١٧ سالم الضمور
١٨. د علي مدالله علي الطراونة
١٩-ضرار الخراشي
٢٠_ ايمن مدانات
٢١_ مهندس ناجح العدوان
٢٢_ مغير الهملان الدعجه
23. المحامي رمزي العجارمه
٢٤_غازي البداوي
٢٥- د.اسماعيل المشاقبة
٢٦ – هيثم زيادين
٢٧- د فريد حداد
28_وائل رزوق
٢٩. عمر الزيود
٣٠_ د ٠فايز بصبوص
٣١- د. محمد علي العكور
٣٢- سالم العمري
٣٣_ فليحة الخضير
٣٤_ يحي عبيدات
٣٥_ عبدالسلام الخضير
٣٦_ عبدالرحمن العوايشة
٣٧_ محمد عقيل الشطناوي
٣٨_ محمد العبابنة
٣٩_د.محمد عواد الخلايله
٤٠ _ محمد الخلايلة
٤١- جعفر ربابعه
٤٢-خالد ابوحسان
٤٣_ د.توفيق المراعيه
٤٤-د.احمد عبدالعزيز السراحنة
٤٥- د احمد الخلايله
٤٦- سليمان ابو يحيى
كح٤٧-د.خالد البستنجي
٤٨_ معوسى هنطش
٤٩_ عبدالله عواد
٥٠- محمد العلاقمه
٥١_هادية السرحان
٥٢- د. بلال المومني
٥٣_ أمال الشقران
٥٤- خالد الشلول
٥٥- المحاميه دينا عوني البشير
٥٦- محمد بني ياسين
٥٧- محمد السعودي
٥٨_محمود الفرجات
٥٩- المهندس طلال النسور

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟

أثارت صور مغن يهودي من مدينة جربة التونسية، وهو يرتدي الزيّ العسكري بجانب جنود الاحتلال الإسرائيلي، موجة غضب واسعة بين النشطاء التونسيين، ممّن طالبوا بمُحاكمته على خلفية اتهامات بمشاركته في عدوان الاحتلال على قطاع غزة. 

وفي السياق نفسه، دعت السلطات التونسية إلى محاكمته بتهمة "التورط" في حرق منازل في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية تؤكد ذلك.



وتداولت عدد من الصفحات الاجتماعية صورا للمغني التونسي، شي ميمون، المعروف بغنائه في عدد من الملاهي الليلية في منطقة "قمّرت" (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)، مبرزة أنه انضمّ إلى لواء المشاة الميكانيكي الإسرائيلي عقب اندلاع العدوان على غزة.

وأظهرت المقاطع المتداولة، أنه يغني بالعربية والعبرية في عدّة من الحفلات الخاصة؛ فيما عمل مباشرة عقب تسارع المطالب بمُحاكمته، ببتقييد الوصول لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي "إكس" و"إنستغرام" وأيضا "لينكد إن"، فيما ظلت بعض الفيديوهات فقط على قناته في يوتيوب.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS — NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وفي أحد المقاطع المتداولة بشكل متسارع بين النشطاء التونسيون، يظهر ميمون وهو  باللباس العسكري وبرفقة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2023، وهو يردد أغنية عبرية بعنوان "الفرح سيجعلك تعيش.. العالم أمامك"، حيث تمّ تقديم ميمون كجندي "فرنسي إسرائيلي" موجود على الجبهة ومغنٍ مختص بالموسيقى الشرقية.

واستفسر أحد النشطاء: "كيف ستتصرف الدولة التونسية عند عودة يهود تونس الصهاينة من جبهة القتال في فلسطين المحتلة والذين ثبتت مشاركتهم في إبادة الفلسطينيين مع جيش الكيان الصهيوني؟".


وأضاف تعليق آخر: "هل ستتم محاكمة اليهود التونسيين الذين التحقوا بالجيش الصهيوني عند عودتهم باعتبار أن القانون التونسي يحجر ويعاقب كل من يلتحق أو يشارك في بؤر التوتر والنزاعات المسلحة أم سوف يتم تعويم الملف كما جرت العادة من قبل؟".

"ما الذي يجعل شخصا (في إشارة لميمون) عاش في بلاده مع المسلمين ولم ير منهم سوى الخير والاحترام والتقدير، أن يحمل السلاح ويذهب لقتال أناس آمنين في بلادهم ويحرق بيوتهم ويجعل صغارهم أيتاما ويحرق قلوب الأمهات على أطفالهم؟" بحسب تعليق لناشطة تونسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جزر القمر: قوات الاحتلال ترتكب أعمالا عدائية ضد الشعب الفلسطيني في غزة
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • فوزان في انطلاق دوري أهلي صنعاء الرمضاني
  • اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • وزير الصناعة التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟