٥٩ نائبا أردنيا يطالبون بطرد سفير الاحتلال من عمان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – طالب (59) نائبا أردنيا الحكومة بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال، وذلك احتجاجا على قيام مجندات في جيش الاحتلال بإجبار مواطنات فلسطينيات من مدينة الخليل على خلع ملابسهنّ أمام أطفالهنّ بعد اقتحام منزل عائلتهنّ.
وطالب النواب في مذكرة نيابية الحكومة الأردنية إلى الارتقاء بالأداء والاجراء إلى مستوى الفعل.
وتاليا نصّ المذكرة وأسماء الموقعين:
سعادة رئيس مجلس النواب
نحن النواب الموقعون ادناه نعلم يقينا إن قيام مجندات في جيش الاحتلال بإجبارحرائر خليل الرحمن على خلع ملابسهن امام اطفالهن بعد اقتحام منازلهن برفقة كلاب بوليسية وتهديدهن بنهش اجسادهن يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته نتيجة للصمت الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان على الجرائم الاسرائيلية مما زاد في تمادي قوات الاحتلال على الفجور والطغيان بسلوكها , وقد حذرنا واستنكرنا من الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وندين باشد العبارات هذا السلوك الاجرامي الذي انطوى على همجية الاحتلال اتجاه شعبنا الفلسطيني والممارسات القمعية المستمرة في التنكيل بالشعب الفلسطيني
وهنا ندعو الى فتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني لا بل ويمس كرامة الامة العربية وحقوق الانسان.
إن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز وهذا هو ديدن الاحتلال.
وعليه ندعو برلمانات العالم لادانة تلك الممارسات الرذيلة واتحاد البرلمان الاوروبي والبرلمان العربي لادانة هذه الجريمة النكراء واتخاذ اجراءات عمليه لفضح الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الانسانيه وخرقه للقوانين والمعاهدات الدوليه
وعلى الحكومة الاردنية من جهتها بعد أن بلغ العدو الصهيوني المدى في الاعتداء ان ترتقي بالاداء و الاجراء الى مستوى الفعل
ونؤكد في هذا المقام أن الشعب الفلسطيني والماجدات والحرائر الفلسطينة هم عرضنا وخط اردني احمر ومستعدون للدفاع عنهم من جهتنا بالدم و النجيع و الارواح.
و اقل الواجب حكوميا في هذه اللحظات المهمة و التاريخية طرد سفير الكيان من عمان و استدعاء السفير الاردني من عاصمة الارهاب و البلطجة و اتخاذ كل الترتيبات اللازمة حتى يفهم العدو ان الحدود الاردنية مع فلسطين المحتلة ليست مجرد فاصل في الجغرافيا بل وحدة دم و مصير في مواجهة خصم لم يعد يفهم الا لغة المقاومة و القتال و تلك الحدود تقول بكل اللهجات و اللغات ان في الاردن شعب مقاوم ايضا
إننا نهيب بالبرلمان العربي والاسلامي أن يأخذ موقف الإدانة والرفض لهذه الجريمة التي مست المواطنات الفلسطينيات المدنيات العربيات المسلمات واعتدت عليهن ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة الانسانية والحماية والتحرر من الاحتلال والتنسيق مع البرلمانيات العالمية لرفع الغطاء عن الكيان الصهيوني وادانة جرائمه والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
النواب الموقعين :-
1- المهندس خليل عطيه
٢-عمر النبر
٣-ماجد الرواشدة
٤-محمد جرادات
٥-م.أسامه صقر القوابعة
٦- صالح العرموطي
٧- موسى هنطش
٨- احمد قطاونه
٩- ايوب خميس
١٠- عدنان مشوقة
١١- ينال فريحات
١٢- محمد ابو صعيليك
١٣- حسن الرياطي
١٤_ دكتور هايل عياش
_عبدالله منور ابو زيد
١٥ سليمان ابو يحيى
١٦ طالب الصرايره
١٧ سالم الضمور
١٨. د علي مدالله علي الطراونة
١٩-ضرار الخراشي
٢٠_ ايمن مدانات
٢١_ مهندس ناجح العدوان
٢٢_ مغير الهملان الدعجه
23. المحامي رمزي العجارمه
٢٤_غازي البداوي
٢٥- د.اسماعيل المشاقبة
٢٦ – هيثم زيادين
٢٧- د فريد حداد
28_وائل رزوق
٢٩. عمر الزيود
٣٠_ د ٠فايز بصبوص
٣١- د. محمد علي العكور
٣٢- سالم العمري
٣٣_ فليحة الخضير
٣٤_ يحي عبيدات
٣٥_ عبدالسلام الخضير
٣٦_ عبدالرحمن العوايشة
٣٧_ محمد عقيل الشطناوي
٣٨_ محمد العبابنة
٣٩_د.محمد عواد الخلايله
٤٠ _ محمد الخلايلة
٤١- جعفر ربابعه
٤٢-خالد ابوحسان
٤٣_ د.توفيق المراعيه
٤٤-د.احمد عبدالعزيز السراحنة
٤٥- د احمد الخلايله
٤٦- سليمان ابو يحيى
كح٤٧-د.خالد البستنجي
٤٨_ معوسى هنطش
٤٩_ عبدالله عواد
٥٠- محمد العلاقمه
٥١_هادية السرحان
٥٢- د. بلال المومني
٥٣_ أمال الشقران
٥٤- خالد الشلول
٥٥- المحاميه دينا عوني البشير
٥٦- محمد بني ياسين
٥٧- محمد السعودي
٥٨_محمود الفرجات
٥٩- المهندس طلال النسور
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“سرديات الهزيمة” بلسان جنرالات الكيان الصهيوني
يمانيون../
“نحن في بداية حقبة جديدة تفرض علينا إعادة التفكير في مواجهة تهديدات اليمن”، هكذا يقول الجنرال الصهيوني المتقاعد عيران أورتال.
يضيف أورتال، الذي يعمل محللاً وباحثاً عسكرياً في مركز “بيغن السادات” لـموقع “دفار” العبري: “تشكل جبهة اليمن مشكلة حقيقية لكل اللاعبين في المنطقة، بعد تمكنها من فرض الحصار البحري على السفن، وإيقاف ميناء أم الرشراش (إيلات)، وإضرار اقتصاد “إسرائيل” بشكل كبير، ولا تزال مستمرة في التصعيد العسكري”.
برأي المحاضر “أورتال” بجامعتي بار إيلان ورايخمان، فإن استمرار جبهة اليمن وحيدة في قتال “إسرائيل” يعزّز قوتها، قائلاً: “كلما تعمّق اليمنيون في المعركة ضدنا، أصبحوا أقوى ما يفرض علينا مواجهتهم لسنوات”.
المؤكد في عقيدته كعميد احتياط في جيش الكيان، أن اليمنيين عدو لا يمكن هزيمته إلا على الأرض، وليس بالقصف الجوي، لكن “إسرائيل” لن تفعل ذلك.
أبطال العالم الإسلامي
وفق سردية موقع “دفار” العبري ،”أصبح الحوثيون أبطال العالم الإسلامي، من الصعب جداً الإضرار بهم في ظل مساندة السلطة وشعب اليمن، والشعوب العربية والإسلامية، وقد نجحوا بتكثيف هجماتهم إلى النهاية”.
المحسوم في منظوره، أثبتت الأحداث أن هزيمة الحوثيين مهمة صعبة للغاية، وليس هناك طريقة لوقف هجماتهم على سفن الكيان والمتجهة إليه، التي سببت في رفع أسعار السلع على المستهلكين.
برأي الباحثة اليهودية في “منتدى التفكير الإقليمي”، عنبال لوفتون: “أصبح الحوثيون الأبطال الجدد للعالم الإسلامي، الذين يتمتعون بالقوة ورفض العروض والتهديدات الأمريكية بشكل قاطع، وليس هناك طريقة لردعهم”.
فضفضات الهزيمة
تستمر فضفضات فشل الكيان ودفاعات جيشه في اعتراض الصواريخ والمسيّرات اليمنية على لسان جنرالاته، يقول القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال غيرشون هكوهين: “لن يخسر اليمنيون أبداً الحرب مع “إسرائيل”؛ لإيمانهم العميق بقضيتهم، ولم تتمكن قوة عظمى -مثل أمريكا- حتى الآن من هزيمتهم”.
يضيف الجنرال المتقاعد، الذي يشغل عمل كبير باحثي مركز “بيغن السادات” للدراسات الإستراتيجية، لموقع “ماكور ريشون”: “علينا أن لا نستهين باليمنيين، وقد أثبتت قدراتهم العسكرية استهداف عمق يافا “تل أبيب”، ووضعنا في حالة من عدم الاستقرار”.
“لقد نجح الجيش اليمني في إغلاق طريق بحري إستراتيجي لأكثر من عام، على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر”، والكلام لـ هكوهين.
سرديات الفشل
وفق سرديات الإعلام العبري، يشغل الصهاينة، الذين يركضون إلى الملاجئ في ظلام الليل، سؤال مفاده: “ماذا يريد منا هؤلاء الحوثيون!؟”.
والجواب بنظر هكوهين: “وضع “إسرائيل” في حالة تأهب وعدم الاستقرار، وقد هددوا بالفعل.. إنهم بالتأكيد يحققون هدف تدمير الكيان اليهودي”.
حسب تعليقات عساكر الكيان، نجحت الهجمات اليمنية الأخيرة بالصواريخ والمسيّرات على “إسرائيل” في كشف نقاط ضعف منظوماتها الدفاعية المتطورة.
يعتقد المحلل العسكري لـ”القناة 12″، نير دفوري، إن اختراق الرؤوس المتفجرة للصواريخ اليمنية منظومات دفاع كيانه لتميّزها على تغيير اتجاهاتها، وإعاقة عمليات الإعتراضات.
تحديات خطيرة
يؤكد القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للكيان، تسفيكا حاييموفيتش، أن الهجمات الأخيرة أظهر قدرة اليمنيين على استهداف عمق “إسرائيل”، وفرضت تحديات خطيرة على دفاعات كيانه.
وفي نظر المتحدث السابق لجيش الكيان، رونين مانيليس، تشكل الهجمات اليمنية، تهديداً يوميا لـ”إسرائيل”، وتجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ.
رسائل الفشل
برأي صحيفة “التلغراف”، يعد إخفاق البحرية الأمريكية في وقف هجمات اليمنيين رسالة واضحة للقيادة؛ عنوانها “الفشل في حماية حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات الأمريكية”، واصفة قدرات الأخيرات بـ”الفقاعات الهوائية”.
المؤكد في منظور “التلغراف”، أن العمليات اليمنية نجحت في كشف ثغرات بحرية أمريكا، ما يعني التفوق البشري والتقني والعسكري لقوات صنعاء في توجيه ضربات دقيقة تربك ساحة المعركة.
وأشار موقع “جويش إنسايدر” إلى أن “إسرائيل” تواجه تهديداً متطوراً من اليمن يتجاوز حدودها، جعل مسؤوليها مختلفين بشأن كيفية التعامل والرد.
الإسناد مستمر
وتستمر القوات اليمنية في ضرب عُمق “إسرائيل” بالصواريخ والمسيّرات؛ إسنادا لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي.
يُشار إلى أن قوات صنعاء كبَّدت دول العدوان الأمريكي والبريطاني والكيان “الإسرائيلي”، في معركة البحار، فاتورة خسائر بلغت 220 قِطعة بحرية.
السياســـية – صادق سريع