مصر والهند ودول العشرين.. «مستقبل واحد» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
علاقات متميزة تنطلق إلى آفاق الشراكة الاستراتيجية، تلك التى تجمع مصر مع دول مجموعة العشرين، وفى القلب منها الهند التى تستضيف القمة الـ18 لرؤساء دول وحكومات المجموعة، تحت شعار «أرض واحدة.. عائلة واحدة.. مستقبل واحد»، بهدف «السعى لتحقيق نمو عادل ومنصف للجميع فى العالم».
اكتسبت العلاقات المصرية الهندية زخماً كبيراً خلال الفترة الماضية، وهو ما ظهر مؤخراً فى دعوة الحكومة الهندية لمصر لأن تكون ضيف شرف مجموعة العشرين، ما يعكس التفاهم الوثيق بين البلدين، والذى يعتمد على تاريخ طويل من الاتصالات والتعاون فى القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، ويعكس رغبة القيادة السياسية فى «القاهرة ونيودلهى» للارتقاء بمستوى العلاقات بينهما فى المجالات كافة، بحكم الدور المحورى الكبير الذى تلعبه كلتا الدولتين لتحقيق أمن واستقرار محيطهما الإقليمى، سواء فى الشرق الأوسط بالنسبة لمصر، أو جنوب آسيا بالنسبة للهند.
خلال العام الجارى، زار الرئيس عبدالفتاح السيسى نيودلهى، كضيف شرف للاحتفال باليوم الجمهورى لأول مرة فى تاريخ البلدين، كما زار رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى مصر فى يونيو الماضى.
ودعمت الهند طلب «القاهرة» للانضمام إلى مجموعة «بريكس» ما يعكس ثقة الجانب الهندى فى الاقتصاد المصرى، ومن ثم توجيه دعوة لمصر لتكون ضيف شرف «قمة العشرين» التى من المتوقع أن تناقش عدداً من القضايا التى تهم العالم النامى مثل الطاقة والغذاء والأمن المناخى، إضافة إلى قضايا إصلاح المنظمات والمؤسسات الدولية متعددة الأطراف، وبالأخص المالية، وهما البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وكيفية تحسين البرامج المقدمة، والتى ستكون على رأس الأولويات الرئيسية للاجتماعات.
وتربط مصر مع دول مجموعة العشرين علاقات ممتدة ووطيدة، ولا يعد وجودها فى فعاليات «قمة نيودلهى» هو الأول فى هذا المحفل العالمى الاقتصادى، بل كان التمثيل المصرى حاضراً فى العديد من القمم وآخرها قمة اليابان فى 2019، بحثاً للانطلاق نحو آفاق مستقبل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والهند قمة العشرين الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع رئيس وزراء مونتينيجرو القضايا الإقليمية والدولية
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء جمهورية مونتينيجرو «الجبل الأسود» ميلويكو سباجيك، اليوم الجمعة في أبوظبي، إمكانيات تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها.
كما استعرض الجانبان، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية تعزيز العمل من أجل السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بما يدعم التنمية والازدهار للجميع.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتمام الإمارات بتعزيز علاقاتها التنموية مع دول منطقة البلقان ومنها مونتينيجرو، حيث لديها استثمارات مهمة في المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها، مشدداً على دعم الإمارات كل ما يعزز السلام في المنطقة لمصلحة استقرار دولها وازدهار شعوبها كافة.
من جانبه، أكد رئيس وزراء مونتينيجرو حرص بلاده على دفع علاقاتها مع الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات التنموية وتوفير كل مقومات ازدهارها لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما شهدا خلال اللقاء مراسم توقيع اتفاقيتين في مجالي الاقتصاد والسياحة وقعهما الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيجرو.