التمارين تتطلب جهداً ذهنياً حتى من الرياضيين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تحققت تجربة أجريت في جامعة أوسلو من الفكرة الشائعة عن أن التمارين الرياضية الروتينية، لا تتطلب جهداً ذهنياً أو تفكيراً، لاختبار ما يقوله الرياضيون عن أنهم كانوا مرتاحين أثناء التدريب.
أظهر الرياضيون المحترفون زيادة أكبر بكثير في حجم حدقة العين أثناء التجديف
محاولة حل مسألة حسابية أثناء التجديف أثر على الأداء البدني
وشارك في التجربة 18 مجدفاً 9 منهم من أعضاء المنتخب الوطني النرويجي للتجديف، والآخرون هواة.
وارتدى جميعهم نظارات لتتبع العين من خلال قياس حجم حدقة العين وومضها، وطُلب منهم التجديف بمستويات معينة من السرعة.
ونظراً لصعوبة قياس نشاط الدماغ أثناء النشاط البدني، استخدم الباحثون حدقة العين كمقياس، وفق "مديكال إكسبريس".
ويتراوح حجم حدقة العين بين حوالي 1.5 و8 ملم، ويشير زيادة حجمها إلى زيادة النشاط في القشرة الدماغية، وهي الطبقة الخارجية من المخ، والتي تشارك في التفكير والتخطيط والإجراءات المعقدة.
وفوجئ فريق البحث بأنه عند مقارنة النخبة مع الهواة، أظهر الرياضيون المحترفون زيادة أكبر بكثير في حجم حدقة العين.
ثم أجرى الباحث هنريك هيريبرود وفريقه تجارب أخرى لقياس حدقة العين، أثناء الإجابة على مسائل حسابية خلال 10 ثوان، والقيام بالتجديف في نفس الوقت.
وكشفت النتائج أن الانتباه للمسائل الحسابية أثر على أداء التجديف سلباً، كما كشفت حدقة العين وبقاؤها مفتوحة من دون رمش الجفون لفترة أطول عن زيادة الانتباه.
وقال هيريبرود: "أثناء التجديف في مهمة واحدة، ومن دون مسائل حسابية، لم يرمش المشاركون عادةً كثيراً.. وقد يتمكن البعض من التجديف لـ 3 دقائق من دون أن يرمش! قد يكون هذا علامة على التركيز الشديد على ما كانوا يريدونه".
وفسر هيريبرود النتائج بأن: "المجدفين اضطروا إلى (إغلاق العالم) للحظة، والتركيز على الحسابات داخل عقولهم.. وإحدى طرق الانفصال عن العالم الخارجي هي إغلاق العين، أو الرمش في كثير من الأحيان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في العين
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، حفل زفاف محمد سالم راشد النيادي، إلى كريمة خليفة راشد محمد النيادي، في قاعة الخبيصي في مدينة العين.
رافق سموه، جلالة السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، سلطان ولاية بهانج ملك ماليزيا السابق، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعدد من المسؤولين.
وهنأ صاحب السمو رئيس الدولة، العريس وذويه، متمنياً له حياة أسرية سعيدة وهانئة.
من جانبهم، أعرب ذوو العريسين، عن سعادتهم وشكرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمشاركته أفراحهم التي تزيدها سروراً، واعتزازهم بنهج الترابط الأصيل الذي يجمع قيادة الدولة مع أبناء الوطن.
وتخللت الحفل، الذي حضره جمع من المدعوين والأقارب، عروض من الفنون الشعبية الإماراتية واللوحات التراثية والأهازيج.