جيش بوركينا فاسو يدخل النيجر.. ورسالة موجهة إلى “إيكواس”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وصلت وحدات من جيش بوركينا فاسو إلى النيجر ضمن إطار شراكة بين البلدين للتدريب. وتطوير قدرات قوات البلدين في مجال مكافحة الارهاب.
وقال المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إن انتشار وحدات جيش بوركينا فاسو في النيجر ليست موجهة ضد محموعة إيكواس.
وفي أغسطس الماضي، أعطى الانقلابيون العسكريون في النيجر الضوء الأخضر لجيشي الجارتين بوركينا فاسو ومالي للتدخل في النيجر “في حال تعرضت لعدوان”
وجاء هذا الإعلان في ختام زيارة وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا رومبا ونظيرها المالي عبد الله ديوب لنيامي حيث استقبلهما الرجل القوي الجديد في البلاد الجنرال عبد الرحمن تشياني.
وفي ختام الزيارة تلا الأمين العام المساعد في وزارة الخارجية النيجرية عمر إبراهيم سيدي بيانا نقل فيه عن الوزيرين “ترحيبهما” بأوامر أصدرتها نيامي و”تسمح لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالتدخل في أراضي النيجر في حال وقوع عدوان”.
وبوركينا فاسو ومالي اللتان تواجهان على غرار النيجر أعمال عنف جهادية متكررة، يقودهما أيضا ضباط استولوا على السلطة بالقوة بين عامي 2020 و2022.
وبعيد الانقلاب العسكري الذي جرى في نيامي في 26 يوليو، عبر الحكام العسكريون لبوركينا فاسو ومالي عن تضامنهم مع السلطات النيجرية الجديدة.
وبرز دعم هذين البلدين لجارتهما خصوصا بعد تهديد وجهته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” بالتدخل عسكريا ضد الانقلابين في النيجر لإعادة إرساء النظام الدستوري في هذا البلد.
وفي أعقاب هذا التهديد وجهت الدولتان تحذيرا لإيكواس من أن أي تدخل في النيجر سيكون بمثابة “إعلان حرب”، وهو ما كررتاه الخميس على لساني وزيريهما.
أما الجنرال تشياني فرفع مستوى تحذيره لإيكواس السبت بقوله إن أي تدخل عسكري أجنبي في بلاده لن يكون “نزهة في الحديقة كما يعتقد البعض”.
سكاي نيوز عربية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بورکینا فاسو ومالی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: تحرير سيناء يوم خالد في تاريخ مصر ورسالة للتضحية والفداء
أكدت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب، أن يوم تحرير سيناء هو يوم عظيم سيظل محفورا في تاريخ مصر، وباقيا في وجدان الأجيال القادمة، موضحة أنه رمز للبطولات والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة المصرية، والتي لا تزال تقدمها حتى اليوم لحماية الوطن.
وأشارت "السادات" في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء بعد نصر عظيم في حرب السادس من أكتوبر 1973، التي استعاد فيها رجال القوات المسلحة العزة والكرامة والأرض، ورووا بدمائهم الطاهرة أرض الفيروز، واليوم هي تروى بعروق رجالها الذين يعملون جاهدين على تنميتها وتحقيق الاستقرار فيها.
سيناء أرض التنميةوأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، أن سيناء اليوم أصبحت أرضًا للتنمية، حيث شهدت العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في تحسين حياة المواطنين، فقد زادت الرقعة الزراعية بها لتحويلها لسلة غذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي فقد أنشأت بجنوب سيناء فقط 17 مزرعة على مساحة 726 فدانا، وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء، موضحة أن تنمية سيناء وصلت لوضع الدولة خطة لجعل منطقة محور قناة السويس وسيناء من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.
وقدمت خالص التهاني إلى القوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى 42 لتحرير سيناء، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، كما وجهت تحية تقدير وإجلال للرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.