واشنطن تصادر شحنة نفط لـ«الحرس الثوري» الإيراني
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها عطلت شحنة من النفط الخام بملايين الدولارات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني يجري شحنها رغم العقوبات المفروضة على إيران، مشيرة إلى أنها صادرت أيضاً أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام المهرب.
وقالت وزارة العدل في بيان: إن «بيع النفط الإيراني ونقله بصورة غير مشروعة» يمثلان انتهاكاً للعقوبات المفروضة على إيران.
واعترفت شركة شحن يونانية بتورطها في تهريب نفط خام إيراني قيد عقوبات.
ووافقت الشركة على سداد غرامة بقيمة 2.4 مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
وتعد القضية التي أصبحت معلنة الآن ضد شركة «إمباير نافيغيشن»، التي تواجه ثلاث سنوات من المراقبة بموجب اتفاق الاعتراف بالذنب، أول اعتراف علني من قِبل المدعين العموميين الأميركيين بأن الولايات المتحدة صادرت نحو مليون برميل من النفط من ناقلة «سويز راجان».
وأدى الصراع حول السفينة إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وإيران، حتى في وقت يعملان على مبادلة مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية مقابل الإفراج عن خمسة أميركيين من أصل إيراني محتجزين في طهران.
وأفادت الخزانة الأميركية، بأن إيرادات تهريب النفط الإيراني يجري استغلالها في دعم «قوة القدس»، وحدة تتبع «الحرس الثوري»، وتعمل عبر اذرع تابعة لها في منطقة الشرق الأوسط.
وتربط وثائق المحكمة «الحرس الثوري» بهذه التجارة، التي تشمل مئات السفن التي تحاول إخفاء حركاتها، ويمكن أن تخفي ملكيتها من خلال شركات واجهة أجنبية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا
بغداد اليوم - طهران
دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق والقيادي السياسي في التيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إلى التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وقال مطهري في مقال له نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نتصرف وفقا لأفعال وسلوك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعدم التسرع في الرد، فقد أبدت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران، وموقف إيران هو في وضع جيد أيضاً".
وأضاف أن "هذا يعني أن الظروف إقليمياً وعالمياً أصبحت مهيأة لكي تتمكن إيران الآن من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي تتمتع بموقع مناسب وموقف متكافئ".
وأشار السياسي الإيراني إلى أنه "في الأساس، ينظرون (المحافظون في إيران) إلى أي تفاوض أو اتفاق مع أمريكا على أنه سلبي، ويرفضونه، ويفسرونه على أنه خيانة للثورة الإسلامية وهذا خطأ كبير".
ومرت العلاقات الإيرانية الأمريكية بمنعطفات عديدة، لكنها انقطعت في عام 1979، وأدى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020 إلى تصعيد عسكري بين الطرفين.
وتبقى العلاقات الإيرانية الأمريكية معقدة ومتأرجحة بين التصعيد والتهدئة، ومع تشابك المصالح الإقليمية والدولية، فإن أي تقدم نحو الاستقرار يعتمد على إرادة سياسية من كلا الطرفين لتجاوز الخلافات والتركيز على الحوار.
المصدر: وكالات