8 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: دخلت جماهير اقليم كردستان في العراق، على خط الازمة بين بغداد وأربيل المتعلقة بالرواتب، حيث خرج آلاف المتظاهرين الأكراد في محافظة دهوك رافعين أعلام إقليم كردستان احتجاجا على التأخير في دفع رواتب الموظفين الحكوميين.

ويبدو ان حكومة الاقليم قررت اللجوء الى خيار الشارع للضغط على بغداد، فيما الحكومة المركزية في بغداد ردت على تصريحات الإقليم وقالت إنها نفذت التزاماتها المالية كاملة.

وفق مصادر ميدانية فان الحزب الديمقراطي الكردستاني، يشجع على خروج  التظاهرات للضغط على الحكومة العراقية الاتحادية، في بغداد، لتسريع صرف الرواتب، ومعالجة المشاكل الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها سكان الإقليم.

وتشهد محافظات إقليم كردستان العراق، منذ عدة أشهر، احتجاجات شعبية غير مسبوقة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين، وكذلك على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وكانت احتجاجات مماثلة انطلقت في شهر يوليو/تموز 2023، في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع، مطالبين بصرف الرواتب، وتحسين الأوضاع المعيشية.

وسرعان ما امتدت الاحتجاجات إلى محافظات أخرى في الإقليم، مثل أربيل، دهوك، وزاخو.

وفي بعض الأحيان، تحولت الاحتجاجات إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات.

وكانت الحكومة العراقية الاتحادية قد تعهدت، في وقت سابق، بصرف الرواتب للموظفين في إقليم كردستان، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.

ويرى مراقبون أن استمرار الاحتجاجات الشعبية في إقليم كردستان، قد يضع الحكومة العراقية الاتحادية تحت ضغط كبير، ويدفعها إلى تلبية مطالب المحتجين.

لكن هنالك مطالب أخرى يرفعها المتظاهرون في إقليم كردستان منها محاسبة المسؤولين عن الفساد المالي والعمل على تحقيق تنمية اقتصادية في الإقليم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل

بغداد اليوم -  أربيل

علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لاقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.

وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".

ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الاقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".

ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".

وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".

هذا وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس الجمعة، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان: عوائق قانونية لنقل معلمي الدراسة الكوردية بكركوك إلى التربية الاتحادية
  • الشارع الكردي .. صراعات الأحزاب لا تعبأ لأزمات المعيشة
  • زحام وتكدس للعجلات على الطرق والتقاطعات الرئيسة في بغداد
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • بغداد: صادرات نفط الاقليم قد تستأنف هذا الشهر
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم
  • نائب يدعو الحكومة إلى تعديل قانون سلم الرواتب
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل