أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال قد ورد إليها عن هل يحقُّ للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟


قائلة: الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا ملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].


أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها؛ لقوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء: 4]، وصارت بذلك الفعل صاحبة جميل على الزوج يُذكر لها ويشكر.
 

والله سبحانه وتعالى أعلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الافتاء الإفتاء دار الإفتاء المصرية جيب علم بدو سبحانه وتعالى زوجته مصرية حكم الإفتاء المصرية الإفتاء تجيب خاطر دون

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يكشف حكم امتناع الزوجة عن زوجها

تحدث الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم امتناع الزوجة عن زوجها، موضحًا الحالات المختلفة التي قد تؤدي إلى هذا الامتناع، وقدم رؤية شاملة تعزز من مفهوم التفاهم والتراحم بين الزوجين.

معالجة النفسية قبل المطالبة بالحقوق

أوضح الدكتور عويضة أن امتناع الزوجة عن زوجها بسبب تعرضها للإهانة، سواء بالكلام الجارح أو التقليل من شأنها، يستدعي من الزوج معالجة نفسيتها أولًا. 

وأكد قائلاً: "عالج هذه النفسية واطلب حقك"، مشيرًا إلى أن احترام المرأة وتقديرها أساس لأي علاقة زوجية ناجحة.

ضرورة التهيئة والتفاهم بين الزوجين

تابع الدكتور عويضة حديثه موضحًا أهمية التهيئة النفسية والعاطفية قبل العلاقة الحميمية، قائلاً: "الأمر الحميم يحتاج إلى تهيئة بين الزوجين، وكلمة طيبة وهدوء من الطرفين وراحة بال". 

وأكد أن الزوج عليه تقديم كل جميل من الأخلاق والمعاملة الحسنة والكلمات الطيبة قبل أن يطلب من زوجته حقه الشرعي.

مراعاة ظروف الزوجة وحقوقها

أشار الدكتور عويضة إلى أنه إذا امتنعت الزوجة لعلة ما، مثل المرض، الإرهاق الناتج عن أعمال المنزل، أو مشاكل أخرى مع الأولاد، يجب على الزوج مراعاة هذه الأمور وتفهم موقفها. وأكد على أهمية الحوار لمعرفة أسباب الامتناع والسعي لحلها برفق.

حكم الامتناع بدون علة

أكد الدكتور عويضة أن امتناع الزوجة عن زوجها بدون أي عذر شرعي، بعد أن يكون الزوج قد قدم لها الكلمة الطيبة وأدى واجباته تجاهها، يُعد حرامًا شرعًا. 

وأوضح أن نفس الحكم يسري على الزوج إذا امتنع عن زوجته بدون عذر مقبول.

دعوة للتفاهم والتراحم

في ختام حديثه، شدد الدكتور عويضة على أهمية التفاهم بين الزوجين في الأمور الزوجية، ودعا كل طرف إلى السعي لإسعاد الآخر وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي لضمان حياة زوجية مستقرة ومليئة بالمودة.

مقالات مشابهة

  • زوج استأجر مأجوراً ” أحول” للانتقام من زوجته فشوه وجّه ابنته
  • قسوة أب .. ترك ابنته لزوجته فقفزت من البلكونة بسبب بطشها بالمقطم
  • حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
  • حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيب
  • حكم الشرع في إلزام الزوج بعلاج زوجته
  • دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
  • هل الزوج ملزم بعلاج زوجته شرعاً؟ اعرف آراء الفقهاء
  • حكم التسبب في جرح الميت عن طريق الخطأ .. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يكشف حكم امتناع الزوجة عن زوجها
  • هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب