أستاذ بلاغة بجامعة الأزهر: شيوخ جلال الدين السيوطي كانوا رجالا ونساء
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر الشريف، إن جلال الدين السيوطي كان واسع العلم، كما أن العلوم كلها تتداخل وليست منفصلة كفروع الشجرة، مشيرًا الى أن كل العلوم تتداخل مع بعضها ويخدم بعضها بعض، كاشفا أن شيوخه كانوا رجالا ونساء.
أهم شىء عند العالم هو العلموأضاف أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج «مدد» الذي يقدمه الإعلامي عبد الفتاح مصطفى على قناة «الحياة» قائلًا «العالم يرحل إلى أي مكان، أهم شيء عنده أن العالم اللي هياخد عنه يكون موجود في المكان اللي هيروحله فيه، وكل العلماء كانوا على هذا الحال».
وأشار إلى أن شيوخ جلال الدين السيوطي، لم يكونوا رجالا فقط بل من النساء أيضًا، لأن طالب العلم يأخذه من شيوخه سواء كانوا رجالا أم نساء.
وأوضح أن من الشيوخ الرجال الذين تتلمذ على يدهم جلال الدين السيوطي هم محي الدين الكفيف، وكان يعيش معه حتى سماه بأستاذ الوجود، وأيضا الإمام الشبلي وجلال الدين المحلي، كما أنه تتلمذ على يد السيدة آسية، والسيدة كمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريف جلال الدين السيوطي الأزهر الشريف قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بالتعاون مع جامعة الأزهر فرع أسيوط معرضاً مميزاً للكتاب، شهد إقبالاً واسعاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومحبي القراءة من مختلف الأعمار.
ويأتي هذا الحدث الثقافي في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز نشر الثقافة والوعي المجتمعي بأهمية القراءة، ومد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والحركة الثقافية المصرية.
ضم المعرض مجموعة كبيرة من إصدارات الهيئة في كافة فروع المعرفة، وتنوعت بين الأدب، والفكر، والتراث، والتاريخ، مما أتاح للزائرين فرصة مميزة للاطلاع على أحدث الإصدارات بأسعار مناسبة.
وأكد عدد من الطلاب والأساتذة أن المعرض شكّل إضافة نوعية للحياة الثقافية داخل الجامعة، معبرين عن سعادتهم بتوافر هذا الكم الغني من الكتب داخل الحرم الجامعي، مما يسهم في تشجيع الشباب على القراءة والانفتاح الفكري.
وأشار مسؤولو الهيئة إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض في الأقاليم يأتي انطلاقاً من إيمان الهيئة برسالتها في نشر الثقافة في جميع ربوع مصر، وعدم حصر الفعاليات الثقافية الكبرى في القاهرة فقط، وقد حرصت الهيئة خلال المعرض على تقديم خصومات كبيرة على الإصدارات تشجيعاً للقرّاء.
ويعد هذا المعرض خطوة مهمة في سبيل ترسيخ مكانة الكتاب كأداة رئيسية للتنمية وبناء الوعي، ودعماً للحراك الثقافي داخل الجامعات المصرية.
وفي إطار سعيها لتعزيز الحراك الثقافي ونشر المعرفة في مختلف ربوع مصر، تجهز الهيئة المصرية العامة للكتاب خطة طموحة لإقامة سلسلة من معارض الكتاب في جميع محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة.
وتهدف هذه الخطة إلى إتاحة الإصدارات الحديثة والكلاسيكية للجمهور في كل مكان، وكسر مركزية الفعاليات الثقافية، بحيث تصل إلى كافة شرائح المجتمع، خاصة في المناطق النائية والريفية.
كما ستوفر الهيئة خلال هذه المعارض خصومات وعروضاً خاصة لتشجيع الجميع على اقتناء الكتب وبناء مكتباتهم الخاصة، في خطوة تهدف إلى دعم الثقافة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.