ممنوع الكلام في السياسة.. تحذير شديد اللهجة من وزير التعليم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قرر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر استغلال أسوار المدارس في أي إعلانات أو شعارات سياسية، أو غير ذلك من الأغراض، في العام الدراسي الجديد.
وأصدر وزير التربية والتعليم، توجيهاته إلى مديري مديريات التربية والتعليم، بأنه في حال ضبط أي مخالفات على أسوار المدارس، لا بد وأن يتم إزالتها على الفور، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالسلوكيات والقيم الحميدة.
وشدد وزير التربية والتعليم، على عدم التطرق داخل المدارس إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسة أو حزبية أو دينية، حرصا على عدم إقحام الطلاب في تلك الصراعات.
وقرر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر تواجد أو استخدام الموبايل المزود بكاميرا، في المدارس، خلال العام الدراسي الجديد، سواء للطلاب أو المعلمين.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تعليمات عاجلة لمديريات التربية والتعليم: "سنسمح فقط بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا، شرط عدم استخدامه في أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين.
كما قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي، وكافة المؤسسات التعليمية، والإدارات، والمديريات، وجميع الجهات التابعة للوزارة، مشددا على ضرورة وضع علامة “ممنوع التدخين” في مكان بارز من المنشأة التعليمية.
وحذر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من مخالفة هذه التعليمات، مشددا على أنه سيتم توقيع العقوبات على المخالفين.
كما قرر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلزام المعلمين في العام الدراسي الجديد، بارتداء الملابس التي تليق بمكانتهم في المدارس، باعتبارهم قدوة يحتذى بها.
كما قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلزام طلاب المدارس، بالزي المدرسي الموحد، طوال العام الدراسي الجديد، وذلك حرصا على الانضباط داخل المدرسة.
وتقرر أيضاً تخصيص الحصة الأولى لكل المراحل التعليمية في العام الدراسي الجديد 2023-2024، للحديث عن المشروعات القومية، والولاء والانتماء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي السياسة المدارس وزير التعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
تحذير اميركي: ممنوع أن يتدخل حزب الله بإعمار البقاع والجنوب
كتبت منال زعيتر في" اللواء": كشف قيادي في حزب الله ان الحزب ليس عاجزا عن الرد الان لان الخروقات المستمرة غير مقبولة، والدولة والجهات الراعية للاتفاق لا تحرك ساكنا بهذا الخصوص، ولكننا تغاضينا من اجل شعبنا فقط وافساحا في المجال امام الوسطاء لحل الامر ولكن للصبر حدود ولا يختبر احد صبرنا بعد الستين يوما «نحن جاهزون ومستعدون وقدراتنا العسكرية ما زالت موجودة واليد على الزناد».
لا يتوانى القيادي عن القول للداخل قبل الخارج اننا شركاء في الوطن ولكن هناك نقاط حمراء لا يمكن لاي جهة تجاوزها ،ولا يبتزنا اي طرف باعادة الاعمار واعادة اهلنا الى منازلهم، فنحن وضعنا الخطط لاعادة إعمار الضاحية والجنوب والبقاع اجمل مما كانوا،وهذا موضوع غير قابل للنقاش والمساومة، وقد اوصل وزير العمل مصطفى بيرم الرسالة واضحة وحاسمة لمجلس الوزراء ومن يعنيهم الامر بان اليد التي ستمنع الاموال او اعادة الاعمار سنقطعها، مثلها مثل اليد التي تفكر ان تمتد الى سلاح حزب االله...فيما لم يعلق القيادي على رسائل الاميركيين للدولة اللبنانية حول تحذير واشنطن بوضع أي متعهد على لائحة العقوبات في حال تعاونه مع حزب الله في اعادة اعمار الضاحية ، كما أبلغت الجهات الأميركية مسؤولين لبنانيين بأنه ممنوع على الحزب التدخل في اعمار الجنوب والبقاع.