فرنسا تجرد الرئيس الفلسطيني من وسام غراند فيرميل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
8 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد مكتب رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، اليوم الجمعة، أن رئيسة البلدية جردت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أرفع أوسمة العاصمة الفرنسية على خلفية تصريحاته الأخيرة حول المسألة اليهودية.
وقال المكتب لوكالة “فرانس برس” أن “عباس لم يعد مؤهلا لحمل وسام غراند فيرميل بعد أن برر إبادة يهود أوروبا”.
وبعثت هيدالغو برسالة إلى عباس، يوم الخميس، قالت فيها: “ما أدليت به من تصريحات يتناقض مع قيمنا العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة.. وبالتالي لم يعد بإمكانك الاحتفاظ بهذا التكريم”، في إشارة إلى الوسام.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: “الخطاب يتضمن تصريحات مضللة بشكل صارخ حول اليهود ومعاداة السامية”.واعتبرت القنصلية الفرنسية في القدس أن هذه التصريحات “غير مقبولة على الإطلاق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد مالي وبوركينا فايو والنيجر..سحب القوات الفرنسية من كوت ديفوار
أعلن رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا في خطاب بمناسبة العام الجديد، انسحاب القوات الفرنسية من بلاده في يناير(كانون الثاني) الجاري.
وقال وتارا في وقت متأخر الثلاثاء إن لكوت ديفوار أن تفتخر بجيشها "الذي أصبح تحديثه الآن فعالاً". وأضاف "في هذا السياق قررنا أن تنسحب القوات الفرنسية بشكل منسق ومنظم" من البلاد.
⚡️ Ivory Coast kicks out French forces as President Ouattara announces their withdrawal pic.twitter.com/FhLEsNpYzB
— RT (@RT_com) December 31, 2024وتعمل فرنسا منذ سنوات على ما تسميه "إعادة تنظيم" العلاقات العسكرية بعدما أُجبرت على مغادرة مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر حيث تولت حكومات عسكرية معادية لها، السلطة في السنوات الأخيرة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) أعلنت السنغال وتشاد في غضون ساعات أيضاً مغادرة الجنود الفرنسيين أراضيهما.
وقال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الثلاثاء، إن كل أشكال الوجود العسكري في البلاد ستنتهي في 2025.
وقال وتارا في خطابه إن كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثي في بور بويه في أبيدجان حيث تتمركز القوات الفرنسية حالياً، ستسلم لجيش كوت ديفوار في الشهر الجاري.
وتعد كوت ديفوار، أكبر منتج للكاكاو في العالم وتملك رواسب ضخمة من الموارد الطبيعية بما فيها النفط والغاز والذهب، ولا تزال تعد حليفاً مهماً لفرنسا.
ونشرت فرنسا حوالي ألف جندي في كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثين للمساعدة في المعركة ضد الإرهابيين الذين يشنون هجمات متكررة في منطقة الساحل وشمال بعض البلدان المطلة على خليج غينيا.