مبيعات سيارات الركاب بالطاقة الجديدة في الصين تشهد ارتفاعا خلال أغسطس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مباشر: ارتفعت مبيعات سيارات الركاب التي تعمل بالطاقة الجديدة في الصين خلال شهر أغسطس، حسبما أظهرت بيانات من جمعية سيارات الركاب الصينية، اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة أنباء الصين "شينخوا"، أن الشهر الماضي شهد توسعت مبيعات التجزئة لسيارات الركاب التي تعمل بالطاقة الجديدة في الصين بنسبة 34.5 بالمائة على أساس سنوي إلى 716 ألف وحدة، وفقا للجمعية.
وقالت إنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام، تم بيع إجمالي 4.44 مليون وحدة من هذه السيارات عبر قنوات البيع بالتجزئة، بزيادة 36 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
ووصلت مبيعات الجملة لهذه السيارات إلى 798 ألف وحدة في أغسطس، بزيادة 25.6 بالمائة على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات أيضا أن صادرات الصين من سيارات الركاب التي تعمل بالطاقة الجديدة ارتفعت بنسبة 1.7 بالمائة مقارنة بعام مضى إلى 78 ألف وحدة، ما يمثل 24 بالمائة من إجمالي صادرات سيارات الركاب في البلاد.
ويستمر تفاؤل الجمعية بشأن الفرص التصديرية لمركبات الطاقة الجديدة، ومع ميزة الحجم والتوسع في السوق، أصبحت المزيد والمزيد من منتجات الطاقة الجديدة المصنوعة في الصين عالمية، واكتسبت قبولا أكبر في الخارج.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: سیارات الرکاب فی الصین
إقرأ أيضاً:
بعد الصين.. سنغافورة تسجل ارتفاعا بإصابات الفيروس الرئوي البشري والصحة العالمية تطمئن
أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة تسجيل ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بـ"الفيروس الرئوي البشري" (إتش إم بي في) نهاية عام 2024، بيد أن هذه الزيادة تعتبر متسقة مع الأعوام السابقة.
ونقلت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية، اليوم الأربعاء، عن وزارة الصحة القول إن ارتفاع أعداد الحالات المصابة، الذي عادة ما يحدث في نهاية العام، من المرجح أن يكون بسبب زيادة التجمعات الاجتماعية والسفر في أثناء فترة العطلات.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن "عدد الحالات الأسبوعية المصابة بالفيروس الرئوي البشري بين عينات الحالات المصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة هنا في مجتمعنا، وصلت إلى ما يتراوح بين 5.5% و9% في ديسمبر/كانون الأول 2024، مقابل ما يتراوح بين 0.8% و9% خلال فترات أخرى من العام".
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية -أمس الثلاثاء- إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.
وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من 5 سنوات.
إعلانلكن منظمة الصحة العالمية قالت -في بيان- إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين، ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر، ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.
وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها الأسابيع الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.
وذكرت المنظمة أن "الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في عديد من الدول في نصف الكرة الشمالي الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام، وليست أمرا غير عادي".
ويسبب فيروس "إتش إم بي في" عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس "إتش إم بي في" لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.
وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "إتش إم بي في" هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.