قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، إن من المعروف أن مجموعة العشرين تعتبر نفسها مجلس إدارة العالم، بمعنى أن هذه المجموعة تجتمع في محاولة منها لضبط زوايا العالم الاقتصادية، واستعدال البوصلة الاقتصادية المفقودة، وهذه المرة يلتقي أثرياء العالم في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

زيادة الاستثمارات الدفاعية

وأضافت «علي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه الأزمة لم يكن في حسبان الزعماء جميعهم أن يستسلم الجميع لطول أمد الأزمة الطويلة، وزيادة الاستثمارات الدفاعية بهذا الشكل المبالغ، ويظل السؤال الذي نطرحه دائما، هل يصلح الاقتصاد ما أفسدته السياسة؟

وأشارت إلى أن قمة العشرين تحاول هذه المرة الإجابة عن هذا السؤال، ولكن هذه القمة هي كاشفة، لأن أمامها مجموعة من المخالفات والانقسامات في الرأي، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وهذا قد يخرج القمة عن مسارها الطبيعي.

قبلة الحياة للاقتصادات العالمية

ولفتت إلى أن مجموعة العشرين قد تعطي قبلة الحياة للاقتصادات العالمية، وفي الاجتماع السابق، خرج البيان الختامي حاصلا على أغلبية وليس إجماعا، متمنية أن يكون البيان الختامي هذه المرة بإجماع الدول على إيجاد توازن في الاقتصاد العالمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة العشرين الاقتصاد التنمية

إقرأ أيضاً:

قرادة محذراً: الاقتصاد الليبي سيواصل التدهور نحو شيوع الفقر العام

قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “ما لم يتعامل أصحاب السلطة مع اقتصاديات الدولة كـاقتصاد سياسي (اقتصاد كلي ببعد اجتماعي)، وليس كصندوق ورقة أو دفتر محاسبة أو كراسة التاجر أو دعاية تسويق؛ فالوضع الاقتصادي الليبي سيواصل الانحدار والتدهور نحو شيوع الفقر العام”.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن “الوضع الاقتصادي الليبي الراهن والقريب منذر؛ من حيث: التعريفات الجمركية الأولمبية سترفع أسعار السلع المستوردة وسلاسل توريدها- والاقتصاد الليبي استيرادي الاعتماد”.

وتابع أن “هذا سيخفض سعر الدولار التبادلي في السوق العالمي، مما سيرفع كلفة الاستيراد. وسيخفض أسعار النفط الدولية- مصدر الدخل الليبي الوحيد”.

وأردف أن “التبرير وحدة دون الاتعاظ وتعلم الدرس، ومنه كبت جماح الهدر والتبذير، والتوقف عن النفاق أو المسايرة السياسية. وهذا الدرس مطلوب منا جمعياً بدون استثناء، وفي المقدمة منا، النخب ذات الضمير المسئول”.

وأكمل؛ “وإلا فإنه الاقتصاد يا غبي (وباللغة الإنجليزية: It’s the economy, stupid)، شعار سياسي رفعه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون خلال الحملة الانتخابية التي هزم فيها منافسه جورج بوش الأب عام 1992”.

وختم موضحًا، أن “حكمة هذا الشعار القوي الصادم، أن الناس تهتم أولاً بالاقتصاد ليس فقط لتلبية احتياجاتها المعيشية، وبل (تحتها خطين أحمرين عريضين) حفاظاً على كرامتها الإنسانية، التي تنتهكها وتذلها الحاجة”.

الوسومقرادة

مقالات مشابهة

  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة
  • لجنة الاستئناف تكشف آخر تطورات أزمة مباراة القمة
  • غرفة عجمان تشارك في “قمة AIM للاستثمار 2025” بأبوظبي
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق اليوم في أبوظبي بمشاركة 1250 متحدثاً عالمياً
  • قرادة محذراً: الاقتصاد الليبي سيواصل التدهور نحو شيوع الفقر العام
  • التحول الرقمي والأمن الغذائي في مقدمة اهتمامات اجتماع وزراء الاقتصاد العرب.. غدًا
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • الزمالك خسر الدوري والكاس وخسر كمان الأخلاق.. ناقد يهاجم الزمالك بسبب محمد مصطفي
  • جيه بي مورجان: رسوم ترامب الجمركية تجر الاقتصاد الأمريكي إلى الركود
  • أحمر الشواطئ يصطدم بالبطل والوصيف في كأس العالم