رفيق زرعان
تنحني الأقلام هيبة وخضوعاً أمام عظمة وفضل المولد النبوي الشريف، وتقف حائرةً صامتة تُحدث نفسها ماذا أقول في يوم ولد فيه الحق والهدى، ومات الضلال والردى ، و أشرقت فيه شمس الهداية، وأفلت نجوم الغواية ؟
ماذا أقول في يوم تثبتت فيه دعائم الإسلام وعلا بنيانهُ، واهتزت قواعد الطغيان وتهدمت أركانه ؟
لابأس عليكِ أيتها الأقلام فأنتِ معذورة؛ فالوصف لا يقدر أن يُوفي ولادة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله حقها ، فهو روح الله وحبيبهُ وصفيُّه ورحمته التي أرسلها للعالمين، وسيفهُ الذي سلَّطه على الكافرين.
الشيء الذي في متناول أيدينا ونستطيع فعله فيما يتعلق بالمولد النبوي هو: أن نعظمهُ ونقتبس نوراً من نوره، وبهاءً من بهائه، ونعظم صاحبه محمد صلوات الله عليه وعلى آله، وأن نوقره، ونقتدي بهِ ونتصف بصفاته.
على الرغم من عظمة هذه المناسبة وعلو شأنها مازال البعض ينكر علينا أن نحتفي بها، ونظهر البهجة والفرحة، ونتزين بزينتها ونزين مساكننا وأحياءنا، ونعلن ولاءنا ونجدد بيعتنا لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.
إن من يحب رسول الله لا ينبغي له أن يلتفت إلى دعايات وسخافات أعدائه الذين يحرضون على مولده الشريف ، وعليه أن يسعى إلى تهيئة الأجواء والظروف لما يخدم تعظيم المولد النبوي الشريف وتعظيم صاحبه رسول الله محمد، فذلك تزود بتقوى القلوب ، وحطةٌ من الخطايا والذنوب.
قال تعالى:- ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المولد يتفقد الأنشطة الصيفية في بني الحارث بالأمانة
صنعاء – يمانيون
تفقد وزير الشباب والرياضة – نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد اليوم، سير الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
واطَّلع الوزير المولَّد ومعه مدير المديرية حَمد بِن راكان ومنسق أنشطة المديرية للدورات الصيفية محمد جابر ومسؤول القطاع التربوي عبد السلام الغولي، ومدير مكتب الشباب أحمد مصباح، على سير الأنشطة التعليمية والثقافية والاجتماعية في مدرسة الإمام أحمد بن القاسم الصيفية بالجامع الكبير بالروضة.
واستمعوا من مدير المدرسة عبد الصمد أبو طالب، إلى شرح عن الأنشطة التي تقدم للطلاب وفي مقدمتها القرآن الكريم، والمجالات العلمية والمهارية التي تنضوي في إطار تحقيق الأهداف التربوية والتوعوية، ونماذج من إبداعات الطلاب في مجالات القرآن الكريم والشعر والإنشاد والخطابة.
وأشاد الوزير المولَّد بإبداعات الطلاب وانضباط العملية التعليمية، وتميُّز الأنشطة الثقافية في المدرسة، والجهود المبذولة لإنجاح الدورات الصيفية.
وأكد أهمية إيلاء الموهوبين الرعاية الخاصة وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على مزيد من الإبداع.. مشيراً إلى ما تمثله هذه الدورات من أهمية كبيرة وفاعليتها في إنشاء جيل متسلح بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
إلى ذلك تفقَّد الوزير المولَّد ومرافقوه سير الأنشطة الصيفية في مدرسة الشهيد حسن عبد الله الجرادي الصيفية بجامع علي بن أبي طالب -عليه السلام.
واستمعوا من مدير المدرسة علي جابر إلى شرح عن أبرز المعارف والأنشطة المقامة.
وأثنى الوزير على مستوى الأنشطة وإبداعات الطلاب وتفاعل القائمين على المدرسة.
رافق الوزير في هذه الزيارات مسؤول التعبئة بحي الروضة عبدالله المرهبي، ومدير الأنشطة بمكتب التربية بالمديرية أحمد الحسام.