من المتوقّع أن تزداد معاناة سوق الغذاء العالمية في المستقبل بعد أن أعلن اتحاد الصناعة الرئيسي في تايلاند أن إنتاج السكر في البلاد سينخفض بنسبة الخمس تقريبًا في موسم الحصاد القادم بسبب الجفاف الشديد.

وأكد رانجسيت هيانجرات مدير أكبر شركة تايلاندية لإنتاج السكر، "تاي شوجر ميلرز"، أن إنتاج السكر سينخفض في البلاد بنحو الخمس في موسم الحصاد القادم بسبب الجفاف وهو ما قد يضع المزيد من الضغوط على السوق العالمية.

وأشار، إلى أن الإنتاج سينخفض بنسبة 18 بالمائة ليصل إلى نحو 9 ملايين طن في موسم 2023-2024، حيث إنه من المرجح أن تزداد حدة الحرارة والجفاف الشديدين في السنوات المقبلة، مما قد يدفع بعض المزارعين إلى زراعة الكسافا" على أمل أن يتحمل المحصول الحرارة بشكل أفضل.

والجدير بالذكر أن تايلاند هي ثاني أكبر مصدر للسكر في العالم، بعد البرازيل، لذا فإن انخفاض الإنتاج سيضع المزيد من الضغوط على السوق العالمية.

وتوقع رانجسيت أن تنخفض صادرات البلاد من السكر إلى 6 ملايين طن العام المقبل فيما تم تسجيل 8 ملايين طن هذا العام.

*سكاي نيوز

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر

وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد على قانون المالية للعام الجديد الذي أقر أكبر موازنة في تاريخ البلاد، إيذانا بدخولها حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

وقالت الرئاسة الجزائرية إن مراسم التوقيع أجريت في قصر المرادية بحضور أعضاء الطاقم الحكومي الجديد.

وصدّق المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة (غرفتا البرلمان الجزائري) في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على مشروع الموازنة العامة للبلاد للعام 2025 بالإجماع.

وتتوقع موازنة الجزائر 2025:

عجزا تاريخيا ومستوى إنفاق هو الأعلى في تاريخ البلاد. خلو الموازنة من رسوم وضرائب جديدة. إعفاءات ضريبية وجمركية عديدة لسلع ومنتجات مستوردة من الخارج، في إطار سعي الحكومة إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. تفاصيل موازنة الجزائر للعام 2025

أقر قانون المالية موازنة هي الأكبر في تاريخ الجزائر بإجمالي نفقات يفوق 16 ألفا و700 مليار دينار (128 مليار دولار)، صعودا من 112 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة في الإنفاق بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي.

وتشير توقعات وزارة المالية إلى أن إيرادات البلاد ستبلغ في العام الجديد 8523 مليار دينار (64 مليار دولار) بارتفاع 4.5% مقارنة بإيرادات السنة الجارية، وزيادة في صادرات النفط والغاز بنسبة 1.9%.

وجرى إعداد الميزانية العامة للدولة بناء على سعر مرجعي لبرميل النفط يقدر بـ70 دولارا، وذلك على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

ويتوقع المشروع تفاقم عجز موازنة الجزائر في السنة المقبلة، ليصل إلى 8271 مليار دينار (62 مليار دولار) أو ما يعادل 19.8% من الناتج الداخلي الإجمالي، صعودا من 43 مليارا في عام 2024.

ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لإيرادات النفط والغاز، إذ تمثل نحو 90% من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي.

ومن المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي -حسب الوثيقة ذاتها- إلى 4.5% في 2025 و2026، و3.7% في 2027، وهو التراجع الذي بررته الحكومة بـ"الانخفاض المتوقع في نمو قطاع المحروقات".

مقالات مشابهة

  • استشاري تنمية مستدامة: صاردات مصر من الموالح تصل إلى 7 ملايين طن سنويا
  • "الأونروا": سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
  • “الأونروا”: سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
  • "أونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب توقف آبار المياه
  • النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارات أرضية في بوليفيا
  • أكبر هجوم صاروخي لحزب الله يُدخل 4 ملايين إسرائيلي الملاجئ
  • 8 ملايين زائر في مناطق وفعاليات “موسم الرياض 2024”
  • 8 ملايين زائر في مناطق وفعاليات “موسم الرياض 2024” منذ انطلاقته
  • تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
  • «الداخلية» تضبط عملات أجنية في السوق السوداء بقيمة 9 ملايين جنيه