بوريل يقر بفشل سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه منطقة الساحل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رأى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه منطقة الساحل، لم تكن ناجحة كما كان يأمل التكتل في السنوات الأخيرة.
وأوضح بوريل في مقال أعادت نشره الجمعة خدمة العمل الخارجي الأوروبي، أن تركيز الاتحاد الأوروبي في بعض الأحيان كان أكثر مما ينبغي على البعد الأمني وحده، وأن جهودهم للمساعدة في تعزيز سيادة القانون وتوفير الخدمات الأساسية لم تكن كافية أو واضحة بما فيه الكفاية.
وأضاف: "كما أن الصبر الاستراتيجي الذي أظهرناه تجاه الطغمات العسكرية في المنطقة، لم يسفر عن أي نتائج ملموسة سوى تشجيع توجهات جديدة"، في إشارة إلى الانقلابات العسكرية المتلاحقة في المنطقة.
وتابع منسق الدبلوماسية الأوروبية، أنه "على الرغم من هذا النقد الذاتي الضروري، فلا ينبغي لنا أن ننسى أن خارطة الطريق التي رسمتها أوروبا في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة كانت من دول الساحل. لقد خصصنا جنودنا وأموالنا ورأسمالنا السياسي للمنطقة لأن دول الساحل طلبت منا أن نفعل ذلك".
وأردف: "فضلا عن الدفاع عن قيمه الديمقراطية، فإن الاتحاد الأوروبي لديه أيضاً مصلحة كبرى في رؤية النيجر تعود إلى مسار النظام الدستوري".
عواقب الانقلابات على أوروبا
وأكد أن سقوط دولة أخرى في منطقة الساحل في أيدي المجلس العسكري من شأنه أن يخلف عواقب سلبية بعيدة المدى على أوروبا من حيث الأمن، وتدفقات الهجرة، وتوازن القوى الجيوسياسية.
واعتبر بوريل أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن المجالس العسكرية قادرة على مكافحة الحركات الإرهابية أو الاتجار بالبشر بشكل فعال".
وأشار في السياق إلى أن أفضل التحصينات ضد مثل هذه التهديدات هي الدول الديمقراطية التي تتمتع بالطموح والإرادة والوسائل اللازمة لخلق فرص جديدة لشعوبها، حسبما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
تحدٍ يصيب روسياً بفشل كلوي
البلاد ــ وكالات
في حادثة طبية غريبة، نقل شاب روسي في أوائل العشرينات من عمره إلى مستشفى في بريمورسكي كراي؛ إثر إصابته بفشل كلوي حاد بسبب الإفراط في ممارسة الرياضة، وذلك بعد دخوله في تحد مع صديقه لأداء 2000 حركة قرفصاء في فترة زمنية محددة، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
وقال الأطباء في قسم أمراض الكلى بالمستشفى: إن الشاب بدأ يعاني من تورم شديد في ساقيه بعد أداء التمرين المكثف، ومع تفاقم حالته، قرر طلب المساعدة الطبية، ليشخص بالإصابة بحالة نادرة تعرف باسم «انحلال الربيدات»، وهي حالة طبية خطرة تؤدي إلى تكسير الأنسجة العضلية، وإطلاق مكوناتها في مجرى الدم، ما يسبب تأثيرًا سلبيًا على الكلى والأعضاء الحيوية الأخرى.
تشير الفحوص الطبية إلى أن الجهد البدني المفرط أدى إلى تحلل عضلات ساقيه، ما تسبب في زيادة حادة في مستويات الكرياتينين واليوريا، وهو ما يعد مؤشرًا على تدهور وظائف الكلى، وتبين أن كليتيه كانتا تعملان بنسبة 50 % فقط عند نقله إلى المستشفى، ما استدعى تدخلًا طبيًا سريعًا؛ للحفاظ على حالته الصحية.