رسميا.. حكومة المليشيا تهاجم تاريخ 60 عاما من الثورة اليمنية الخالدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
هاجمت حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، اليوم الجمعة، تاريخ 60 عاما من الثورة اليمنية الخالدة، قبيل أسابيع من الاحتفاء بذكراها ال61.
وقال القيادي البارز في المليشيا والمعين نائبا لوزير الخارجية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، حسين العزي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "اليمن منذ 60 عاما بلا سياسة خارجية وحتى العلاقات والاعترافات كلها كانت وماتزال تمر عبر شباك الجارة"؛ في إشارة ضمنية إلى المملكة العربية السعودية، التي احتضنته وأكل من خيراتها عدة سنوات.
وردا على العزي، قال الدكتور إبراهيم الكبسي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "العزي شطب تاريخ اليمن منذ عام 1962م بمساحة فكره الطائفي الذي توقف عند لحظة سقوط الحكم الامامي السلالي الطبقي المتخلف ويتحدث عن 60 عام مرة واحدة".
وأضاف : وكأن الجماعة لديها ثأر متوارث مع تاريخ ثورة 26 سبتمبر 1962م، لذلك تعمل جاهدة على طمسه من ذاكرة الأجيال القادمة وتشوية تاريخ تلك الثورة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل اليمنية: 2303 شهداء وجرحى منهم 214 طفلاً و67 امرأة جراء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
أطلقت وزارة العدل وحقوق الإنسان تقريرها الوطني العاشر حول آثار العدوان على الشعب اليمني.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الأربعاء 2 ذو القعدة بالمناسبة في صنعاء: أكد تقرير الوزارة: أن عدد الشهداء والجرحى من المدنيين خلال 10 أعوام من العدوان على اليمن بلغ 59346 بينهم 3154 امرأة و4175 طفلا.
وأكدت الوزارة في تقريرها أنها قامت برصد وتوثيق الجرائم التي ارتكبت منذ منتصف مارس الماضي وحتّى 26 أبريل 2025 خلال التصعيد الأمريكي الأخير المساند للعدو الصهيوني.
وأضافت: أن حصيلة ضحايا الجرائم الأمريكية البريطانية الصهيونية من المدنيين اليمنيين منذ يناير 2024 وحتى 26 ابريل 2025 بلغت 2303 شهيد وجريح بينهم 214 طفل و67 امرأة.
وفي السياق أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي: أن ما أوردناه في تقريرنا من أرقام واحصائيات وبيانات ليست نهائية
وقال القاضي الشامي: التقرير المكون من 8 محاور أساسية أظهر آثار العدوان وتداعياته خلال فترة زمنية محددة لاستمرارية هذا العدوان.
وأضاف: أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية مهما كلفنا ذلك من ثمن.