#سواليف

كشفت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا” في لبنان هدى سمرا، الجمعة، إنّ جماعات مسلحة لا تزال تستولي على مدارس الوكالة في مخيم عين الحلوة وعددها 8.

ووجه المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا نداء عاجلا لوقف القتال في مخيم عين الحلوة وإخلاء المدارس التابعة “للأونروا”، وفقا لوكالة الأنباء البنانية.

ووفقا للوكالة البنانية، جاء النداء؛ بعد استمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين، إلى جانب الاستيلاء المستمر على 8 مدارس تابعة للأونروا، تمنع وصول قرابة 6 آلاف طفل إلى مدارسهم على أعتاب العام الدراسي.

مقالات ذات صلة الأعلى في المملكة الجمعة .. درجات الحرارة في العقبة تزيد عن 45 مئوية 2023/09/08

وطالب ريزا المجموعات المسلحة بوقف القتال في مخيم عين الحلوة وإخلاء المدارس فورا وطالب أيضا بتسهيل عمل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية من أجل توفير الحماية والمساعدة الضروريتين لكل العائلات المحتاجة في المخيم.

وأضاف أن حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، وضمان وصولهم إلى المدارس في مأمن من جميع أشكال العنف والاستغلال، هي مسؤولية مشتركة؛ ويجب على جميع الجهات الفاعلة المعنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، ووضع حدّ لاستخدام البنى التحتية المدنية لأغراض القتال”.

وأصيب 20 شخصا بجروح من جراء تجدد الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الذي شهد قبل أسابيع مواجهات عنيفة بين الطرفين، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأفادت وكالة فرانس برس اندلاع اشتباكات في مخيم عين الحلوة مساء الخميس واستمرارها حتى صباح الجمعة قبل أن يسود الهدوء مجددا مشيرة إلى سماع دويّ قذائف وأسلحة رشاشة ليلا وصباح الجمعة ونزوح عشرات العائلات وقد لجأ كثيرون إلى مسجد قريب منهم.

وأسفرت الاشتباكات، وفق الوكالة الوطنية، عن إصابة 20 شخصا بجروح.

وأوضحت الوكالة أن “الهدوء الحذر يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات بين حركة فتح والإسلاميين المتشددين نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية”، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع.

وفي 29 تموز، اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت لـ5 أيام بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأودى التصعيد بحياة 13 شخصا، غالبيتهم مقاتلون وبينهم قيادي في فتح قتل بكمين.

وكان الهدوء عاد إلى المخيم بعد مواجهات تموز، التي تُعد الأعنف منذ سنوات، بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية، وتم الاتفاق على ضرورة تسليم المشتبه بهم بمقتل القيادي في فتح وآخر ينتمي إلى المجموعات الإسلامية اعتبر مقتله شرارة لاندلاع الاشتباكات.

لكن هيئة تجمع ممثلين عن فصائل فلسطينية أعلنت قبل ثلاثة أيام، انقضاء المهلة المعطاة لتسليم المشتبه فيهم، مشيرة إلى تكليف القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بـ”القيام بالواجب الموكل إليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الأخيرة”.

وبعد اشتباكات تموز، استقر مقاتلون في مجمع يضمن أربع مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي اعتبرت ذلك “انتهاكا صارخا لحرمة مباني الأمم المتحدة (…) ويهدد حيادية منشآت الأونروا”.

يقطن في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

وغالبا ما يشهد عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة. ويعرف عنه إيواؤه لمجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون.

المملكة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت أن نحو 1.9 مليون فلسطيني بينهم عشرات آلاف الأطفال نزحوا قسرياً بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة في غزة بأكتوبر 2023.

وأضافت وكالة الأونروا في تصريح صحفي أن انهيار وقف إطلاق النار في غزة تسبب في موجة نزوح أخرى، شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية.

واستأنفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على غزة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت بأن حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 50,669، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,225، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,309 شهداء، و3,184 إصابة.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح جماعات الهيكل في ذبح قرابين عيد الفصح بالأقصى؟
  • تجنباً للتصعيد مع ترامب..فصائل مسلحة تستعد لتسليم سلاحها في العراق
  • خلافات المصاهرة تشعل مشاجرة مسلحة بسوهاج.. وسقوط 3 ضحايا
  • المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياً
  • رفضًا واستنكارًا لهذا الأمر.. وقفة غضب في مخيم نهر البارد
  • تصعيدٌ خطير .. جماعات الهيكل المزعوم تدعو المستوطنين للبدء بذبح قرابين عيد الفصح العبري في المسجد الأقصى
  • تفاقم معاناة الأطفال والنازحين في مخيم النصيرات
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اشتباكات مسلحة عنيفة جنوبي العراق خلال مداهمة وكر كبير لتجارة المخدرات
  • أونروا: الضفة تشهد أكبر نزوح منذ حرب 1967