سيروم فيتامين "سي" إتجاه جديد للبلوجرز والفاشينيستا والأنفلونسر.. فما هو؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في الفترة الأخيرة، بدأ البلوجرز والانفلونسر والفاشينيستا الترويج لمنتجات تجميل البشرة التي يستخدمونها، ومن ضمنهم سيروم فيتامين سي، ويبدو أنه اتجاههم الجديد.
ما هو فيتامين “سي”؟يحتوي فيتامين (سي) على فوائد صحية عدة لبشرتك، بما في ذلك: تعزيز إنتاج الكولاجين، والحماية من أضرار أشعة الشمس، لهذا أصبح سيروم فيتامين (سي) منتجًا شهيرًا في عالم العناية بالبشرة.
ما هو سيروم فيتامين “سي”؟
يُوصف فيتامين (سي) بأنه أحد أفضل المكونات المتوفرة في السوق للحماية من الشيخوخة، وهو سرّ الحفاظ على بشرة ناعمة ومتجانسة ومتوهجة.
وعلى الرغم من أنك ربما تحصلين على فيتامين (C) في نظامك الغذائي، فإنه لا توجد طريقة تضمن وصوله مباشرة إلى بشرتك. من هنا، فإن استخدام الأمصال والمنتجات الموضعية الأخرى، يعتبر الطريقة الأكثر مباشرة لجني هذه الفوائد.
فوائد فيتامين “سي”:
هناك الكثير من الفوائد لاستخدام فيتامين (سي) على بشرتك، على سبيل المثال:
- آمن لمعظم أنواع البشرة.
- يوفر الترطيب.
- يساعد على توهج بشرتك.
- يقلل الاحمرار.
- يقلل فرط التصبغ، وظهور الهالات تحت العينين.
- يعزز إنتاج الكولاجين.
- يحمي من الترهل.
- يقي أضرار أشعة الشمس.
- يهدئ حروق الشمس.
- يساعد على التئام الجروح.
تعرفي علي طريقة تطبيق سيروم فيتامين “سي”:
على الرغم من أن تطبيق فيتامين (سي) موضعيًا جيد التحمل بشكل عام، فإن جميع منتجات البشرة لديها القدرة على التسبب في آثار جانبية.
يجب عليك، دائمًا، إجراء اختبار التحسس؛ لتقييم خطر الإصابة بالحساسية. إليك الطريقة:
- اختاري منطقة صغيرة من الجلد يسهل إخفاؤها، مثل ساعدك.
- ضعي كمية صغيرة من المنتج، وانتظري 24 ساعة.
- إذا لم تحدث أي آثار جانبية، فيمكنك تطبيقه على وجهك. توقفي فورًا عن استخدامه في حالة ظهور طفح جلدي، أو احمرار.
- عندما يحين وقت التطبيق الكامل، اتبعي التعليمات الموجودة على ملصق المنتج.
الأثار الجانبية لاستخدام سيروم فيتامين “سي”
من الممكن أن يحدث رد فعل جلدي بعد الاستعمال المتكرر، لذلك من الأفضل استخدام منتجات جديدة واحدًا تلو آخر، مع المباعدة بينها ببضعة أسابيع.
عادةً، يتم تطبيق مصل فيتامين (سي) مرة أو مرتين يوميًا، والقاعدة الأساسية الجيدة هي "تنظيف البشرة، وتوحيد لونها، ووضع مصل فيتامين (سي)، ثم ترطيبها".
تأكدي من تطبيق منتجات العناية بالبشرة بأيدٍ نظيفة.
يمكن استخدامه بأمان مع المكونات النشطة الأخرى، إلا أنه في حال تطبيقه مع منتجات تحتوي على النياسيناميد، فإنه فاعليته تقل.
وفقًا لمراجعة تعود إلى عام 2020، تبين أن مزيجًا من التيروزين والزنك وفيتامين (سي)، يزيد التفاعل البيولوجي لفيتامين (سي) عشرين مرة أكثر من استخدام هذا الفيتامين بمفرده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفاشينيستا فيتامين سي بشرة العناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من جامعة Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام عن نتائج جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء وفقا لما نشرته مجلة EMBO Molecular Medicine.
يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر و لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر ورغم ذلك أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق البحث أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة وقدمت حلا لهذه المشكلة وبدراسة استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو كما أنها أن تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين والذي يثبط نمو الورم ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية، كما يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويمكن أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الدكتور كيندل ماسلوفسكي من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية.
وتابع: نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان.
وأشار :أن العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية ولقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية والتي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان بشكل مثالي أثناء هذا العلاج .
لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان.