الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مواطنين روس لتصرفاتهم في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فرض عقوبات إضافية على 6 أشخاص؛ بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بتصرفاتهم تجاه أفراد من المجموعات العرقية في شبه جزيرة القرم، حسبما ذكرت "رويترز".
ومن بين الأفراد المدرجين في القائمة، مدعون عامون، وقضاة نشطون في المحاكم التي أنشأتها القوة الروسية في شبه جزيرة القرم، والذين لعبوا دورًا في إصدار حكم بالسجن على صحفي ينتمي إلى مجتمع تتار القرم.
وتشمل القوائم أيضًا، عضوين من جهاز الأمن الفيدرالي التابع للاتحاد الروسي (FSB)، اللذان إما شاركا في تعذيب أو شاركا في التحقيق ضد أعضاء من مجتمع تتار القرم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تعارض فكرة تخفيف العقوبات على روسيا؛ من أجل إحياء اتفاق الحبوب بين البلدين.
وكتب “نيكولينكو” على “فيس بوك”: "إن تخفيف جزء من نظام العقوبات ضد روسيا، مقابل استئناف اتفاق الحبوب؛ سيكون بمثابة انتصار للابتزاز الغذائي الروسي، ودعوة لموسكو لموجات جديدة من الابتزاز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان شبه جزيرة القرم الاتحاد الأوروبي انتهاكات خطيرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.