euronews:
2024-12-24@00:09:10 GMT

من هم الإيغور ولماذا تقمعهم الصين؟

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

من هم الإيغور ولماذا تقمعهم الصين؟

تُتهم الصين باحتجاز أكثر من مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة في منشآت بمنطقة شينجيانغ في شمال غرب البلاد، لكن بكين تؤكد أن هذه المعسكرات كانت أماكن إقامة طوعية "تخرّج" فيها هؤلاء ومضوا للخوض في حياة سعيدة ومنتجة.

وكلمة شينجيانغ تعني في اللغة الصينية "الحُدود الجديدة" وهذه ترجمة حرفية للكلمة، والاسم القديم لها تركستان الشرقية، أما عن كلمة "إيغور" فتعني باللغة الإيغورية "الإتحاد والتضامن".

اعلان

 شينجيانغ، التي تتشارك حدودها مع ثماني دول بينها روسيا وأفغانستان وباكستان، تمتد على نحو سدس مساحة أراضي الصين. طبيعتها المتنوعة تجعل منها منطقة غنية بالموارد الطبيعيّة مثل الفحم والنفط والغاز وأيضاً المعادن والأحجار الثمينة.

شاحنة تعبر صحراء تاكلامكان في مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين في آسيا الوسطىFREDERIC J. BROWN/AFP

وتضم المنطقة، التي تقع في أقصى شمال الصين، نحو 26 مليون شخص غالبيتهم من قومية "الإيغور"، إضافةً إلى الكازاخ والقرغيز وغيرهم من الأقليات.

وعلى مدى القرون الماضية، خرجت شينجيانغ من تحت السيطرة الصينية وعادت إليها.

من هم الإيغور؟

الإيغور هم المجموعة الإتنية الرئيسية في إقليم شينجيانغ، ومعظمهم من المسلمين السّنّة، يتحدّثون لغة قريبة من التركية تُحكى في آسيا الوسطى. ويشبهون، على المستوى الثقافي، شعوبًا أخرى من آسيا الوسطى.

وكان الإيغور يشكّلون غالبية قبل استيلاء الشيوعيين على الحكم في العام 1949. أمّا حالياً، فلا يشكّلون إلاّ 42 في المئة من سكّان شينجيانغ.

وعارض بعض الإيغور تاريخياً الحكم الصيني ونادوا بإقامة دولة مستقلة باسم شرق تركستان. وهم يتهمون السلطات في بكين بتقييد حريّاتهم الدينية والثقافية. 

لماذا يُستهدف الإيغور؟

رفعت بكين من مستوى إجراءاتها الأمنية في شينجيانغ خلال الأعوام الماضية في ما قالت إنها جهود لمكافحة النزعات الانفصالية والتطرف الإسلامي.

شهد إقليم شينجيانغ ومقاطعات أخرى في الصين لعقود، ولا سيما من 2009 إلى 2014، هجمات نسبت إلى إسلاميين أو انفصاليين إيغور.

الرئيس الفنزويلي مادورو يزور الصين ساعيا لكسر عزلة دولية

استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، نُسب إلى الإيغور، ساحة تيان أنمين في بكين في العام 2013.

اعلان

وردت السلطات بحملة هدفها الضرب بيد من حديد ضد الإنفصاليين المفترضين وتكثيف الرّقابة في الإقليم، من نشر كاميرات المراقبة على نطاق واسع وإقامة بوابات أمنية في المباني وانتشار واسع للجيش في الشوارع وقيود على إصدار جوازات السفر.

وباسم مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، منعت السلطات ممارسات مرتبطة بالإسلام مثل إرخاء اللحى ووضع الحجاب.

مقتل جندي فرنسي من القوات الخاصة في العراق خلال عملية لمكافحة الإرهاب

ما الاتّهامات الموجّهة لبكين؟

تتهم دراسات غربية تستند إلى تحليل وثائق رسمية وشهادات لضحايا مفترضين وبيانات إحصائية، بكين باحتجاز ما لا يقل عن مليون شخص معظمهم من الإيغور في المعسكرات، وإجراء عمليات تعقيم وإجهاض "قسرًا" أو فرض "عمل قسري".

ولا تؤكد الأمم المتحدة هذا الرقم لكنها تشير إلى احتجاز "نسبة كبيرة" من الإيغور والأقليات المسلمة.

اعلان

وأشار تقرير للمنظمة الدولية العام الماضي إلى وجود أدلة "موثوقة" على عمليات تعذيب وعنف جنسي أو جندري، لكن من دون أن تتحدث عن "إبادة".

وتنفي الصين هذه الاتهامات معتبرةً أنها "كذبة القرن"، وتؤكد أن "المعسكرات" التي أُغلقت الآن، هي في الواقع "مراكز للتدريب المهني" تهدف إلى إبعاد السكان عن التطرف الديني.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سعر الأرز في أعلى مستوياته منذ 15 عاماً بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة شاهد: هونغ كونغ الصينية تواجه الأمطار الأكثر غزارة منذ نحو 140 عاماً شاهد: مناورات عسكرية مشتركة بين الصين وروسيا في المحيط الهادئ الإسلام روسيا الصين أفغانستان أقليات الإيغور اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ضحايا شرطة موسكو تكنولوجيا كييف أزمة المناخ الحرب الروسية الأوكرانية البيئة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيئة ضحايا شرطة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الإسلام روسيا الصين أفغانستان الإيغور فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ضحايا شرطة موسكو تكنولوجيا كييف أزمة المناخ الحرب الروسية الأوكرانية البيئة فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيئة ضحايا شرطة

إقرأ أيضاً:

هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟

إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"،  لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر الترتيب العام في بطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال والسيدات للهواة بالعين
  • تدفقات الغاز الروسي إلى الصين عبر خطوط الأنابيب تصل لمستويات قياسية
  • فورين أفيرز: لهذه الأسباب لا تخاف بكين من ترامب
  • طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • شركة «نيو» الصينية تطرح سيارتها الكهربائية في أوروبا العام المقبل
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟