حارس العراق يتعرض إلى التنمر بعد تسجيله هدفاً في مرماه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
8 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تعرض جلال حسن، حارس مرمى منتخب العراق الأول لكرة القدم إلى حملة «تنمر» كبيرة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تسبب في تسجيل هدف منتخب الهند الثاني في مرمى «أسود الرافدين» في المباراة التي جرت بينهما، الخميس، ضمن بطولة كأس ملك تايلاند، والتي انتهت بالتعادل 2 -2 ثم حسمت لصالح «الأسود» عبر ركلات الترجيح، وفق الخليج الاماراتية.
هدف منتخب الهند الثاني كان من الأهداف الغريبة والطريفة جداً في الملاعب، إذ دخل أحد لاعبي منتخب الهند إلى منطقة جزاء المنتخب العراقي من جهة اليمين وقام بتمرير كرة أرضية ليست قوية في منطقة حارس المرمى التي تعرف ب«الست ياردات»، وقد تصدى لها جلال حسن وبدلاً من أن يقوم بالسيطرة عليها أو إرجاعها إلى داخل الملعب، فأنه قام وبتصرف غريب جداً بإدخالها إلى شباك مرماه وسط ذهول الجميع، حتى أنه في ردة فعله على دخول الكرة في مرماه كان مصاباً بالذهول والحيرة، وأطلق ابتسامة الخجل لما فعله.
استغل هذا الهدف، وهو بكل تأكيد غير مقصود ولا متعمد من قبل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي بطريقة بشعة جداً عبر قيامهم بكتابة تعليقات وبسخرية جارحة، وبعضهم نسى الدور الكبير للحارس جلال حسن في إنقاذ شباك «أسود الرافدين» من الكثير من الأهداف المحققة وأمام منتخبات مختلفة بما فيها المنتخبات العالمية مثل المكسيك، الأكوادور، كولومبيا، وكذلك المنتخبات العربية والآسيوية.
وتصدى بعض الإعلاميين والصحفيين إلى حالات التنمر التي تعرض لها الحار جلال حسن عندما قاموا بمدحه، وأكدوا أن ما حصل مجرد كبوة جواد أصيل سرعان ما ينهض ليكمل السباق، وهذا ما فعله جلال حسن نفسه عندما بقي صامداً في مرماه ولم يتعرض إلى الانهيار أو يطلب التبديل، كما كان متوقعاً أو كما يحصل في مثل هذه الحالات، بل كان سبباً رئيسياً في فوز المنتخب العراقي على المنتخب الهندي عبر ركلات الترجيح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
7 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أثار فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية موجة من الانقسام في العراق بين مواقف رسمية ترحب بالنتائج، ومواقف فصائلية تتوجس من تبعات هذا الفوز على مستقبل العراق وعلاقاته الخارجية.
وقدّم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تهنئة رسمية لترامب، مؤكداً في رسالة مقتضبة “استعداد العراق لتعاون مشترك يخدم استقرار المنطقة”، فيما تباينت ردود الأفعال حول هذا التصريح داخل الأوساط السياسية والشعبية. وتحدثت مصادر عن أهمية بناء علاقات متوازنة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن آراء أخرى اعتبرت هذه الخطوة “تفريطاً بمصالح العراق وسيادته”، على حد تعبيرهم.
وفي الوقت الذي أبدت فيه القوى السياسية الحليفة لإيران مواقف محذرة من تأثير عودة ترامب، حيث استنكر إبراهيم السكيني، عضو ائتلاف “دولة القانون”، تهنئة السوداني واعتبرها “تنازلاً أمام الضغوط الخارجية”.
وقد لاقى هذا الرأي صدى واسعاً في الأوساط المؤيدة لإيران، حيث ذكرت مصادر، أن “تهنئة ترامب تعني الاستعداد لفتح باب جديد من الضغط الاقتصادي والسياسي”.
من جهة أخرى، قال رئيس مركز التفكير السياسي العراقي، إحسان الشمري، إن “مع فوز ترامب، لا مكان للمناورة لحلفاء إيران في العراق”. وأضاف الشمري في تدوينة على “إكس” أن “ترامب سيكون أكثر صرامة في التعامل مع القوى القريبة من طهران”، وتوقع أن يواجه العراق مرحلة حرجة تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة تتجنب التصعيد مع الإدارة الأمريكية، خاصة في ظل الخلافات المستمرة بشأن وجود القوات الأمريكية والتوترات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية.
وقد جاءت آراء الشارع العراقي متباينة أيضاً، حيث عبر مواطن عراقي على “إكس” ، هو احمد هاشم، عن قلقه من تأثير فوز ترامب على الاقتصاد العراقي المتأرجح، قائلاً: “إذا عاد ترامب بسياسة العقوبات، فسيدفع المواطن العراقي الثمن الأكبر، وسيظل الوضع الاقتصادي في مهب الريح”.
فيما رأى آخرون أن عودة ترامب قد تشكل فرصة للتخلص تعدد المواقف في العراق، حيث ذكرت تغريدة لأحد الناشطين أن “فوز ترامب يمكن أن يكون تحديا من اجل بناء موقف جمعي واضح” .
وتفيد تحليلات بأن الفصائل المسلحة قد تكون في حالة استعداد لأي تطورات جديدة، حيث أشار بعض المحللين إلى احتمال تصاعد عمليات الاستهداف ضد قواعد أمريكية في العراق إذا استمرت سياسة ترامب المتشددة تجاههم، وقد يُترجم هذا التوتر على شكل تصعيد متبادل قد يُدخِل العراق في دوامة أمنية جديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts