على خطى «نصير شمة»..نائل أنور طبيب اسنان «عازف جيتار وعود»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عازف منفرد بألحانه تخطفك نغماته وتنقلك إلى عالم من الخيال والجمال، يبهرك فى عزفه على آلة الأورج ويسحرك أداؤه على العود، فتصبح فى عالم سحرى جميل، إنه الدكتور «نائل أنور» طبيب أسنان من محافظة الإسكندرية.
أوضح الدكتور نائل أنور، أنه تخرج من جامعه الإسكندرية عام ٢٠٠٤، وعضو بنقابة اطباء الاسنان بالإسكندرية، مؤكدا أن حبه للموسيقى منذ الطفولة وحرص على الانضمام لفريق الموسيقى، والعزف فى حفلات المدرسة على آله الأكورديون فى فريق الموسيقى أثناء دراسته بالمرحلة الإبتدائية.
وأشار إلى أنه حرص على تطوير موهبته فى المرحله الثانوى بمدرسته «السيد محمد كريم» بالإسكندرية فبدأ العزف على الأورج
وتابع أن عشقه للألحان والموسيقى توهج خلال دراسته الجامعية، فشارك فى العزف بحفلات اتحاد الطلبة، كما قام بتأليف ألحان حفلات مسرح الكلية، مضيفا أنه شارك فى مسابقة العزف على مستوى الجامعة، وأن كلية طب الأسنان جامعة إسكندرية كرمته أكتر من مرة.
وكشف أن حب آلة العود سيطر عليه خلال آخر عامين بدراسته الجامعية، تأثرا بالفنان نصير شمة مؤسس بيت العود العربى فى مصر
واكد أنه يجمع بين العزف على آلة الجيتار وآلة العود إلى جانب ممارسته مهنة طب الأسنان.
تكريم كلية الأسنان جامعة الإسكندرية للدكتور نائلالدكتور نائل أنور يعزف علي الاورج
وأكد، أنه حصد المركز الثانى على مستوى جامعة الإسكندرية فى مسابقة العزف المنفرد على الأورج عام ٢٠٠٣، كما شارك فى الحفل الختامى للمؤتمر الدولى لطب الأسنان بالإسكندرية بأغنية من ألحانه عام ٢٠٠٢.
ويحلم «أنور» بالشهرة والنجومية على خطى الفنان العراقى عازف العود الشهير «نصير شمة» ويدير الفنان نصير شمة حاليا مدرسته بيت العود العربى فى القاهرة بمنزل أثرى فى القاهرة الفاطمية «بيت الهراوى» وهو مشروع أنشأه لتأسيس مواصفات عازف العود المنفرد، أسس شمة بيت العود العربى فى مصر عام ١٩٩٩ وافتتح فروعا أخرى فى أبو ظبى والإسكندرية وبغداد والخرطوم، ورأس «شمة» ملتقى مصر الأول للعود بدار الأوبرا المصرية عام ٢٠١٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحفل الختامي جامعة الإسكندرية محافظة الاسكندرية طبيب اسنان
إقرأ أيضاً:
"أنور السادات وحرب أكتوبر 1973".. إصدار جديد لقصور الثقافة قريبًا
"أنور السادات وحرب أكتوبر 1973".. إصدار جديد يصدر قريبًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أنور السادات وحرب أكتوبر 1973" للدكتور محمد عبد الحميد أحمد علي، ضمن سلسلة "العبور".
المواجهات العربية–الإسرائيلية
يتناول الكتاب في الفصل الأول المواجهات العربية–الإسرائيلية السابقة على حرب أكتوبر 1973، وكيف لعبت الولايات المتحدة الأمريكية أدوارا متعددة لدعم إسرائيل فى حرب الخامس من يونيو 1967، ويستعرض حرب الاستنزاف وللاستنزاف المضاد الذى لجأت إليه إسرائيل، ويتطرق للمواجهات العَسكرية السابقة فى أعوام 1948 و1956 ثم 1967.
والفصل الثانى يتناول البيانات العسكرية الأربعة الأولى الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية والتى أتت فور اندلاع حرب أكتوبر، وكيف تحققت المفاجأة الكاملة والناجحة عبر خطط وأساليب ودراسات أعدت ونفذت على أفضل ما يكون، ثم يختتم بتحليلات مختلفة لعملية الخداع وتحقيق المفاجأة ولم يتجاهل التحليلات الغربية بل والإسرائيلية.
أما الفصل الثالث فيتناول قرار الرئيس السادات بخوض القتال، وكيف كانت صعوبة اتخاذ هذا القرار. ويتناول التوجيه الاستراتيجى الصادر عن الرئيس السادات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تاليا للتوجيه السياسى والعسكري، وكيف حدد الرئيس السادات الهدف من خوض القتال، وجاء الفصل الرابع متناولا موقف قواتنا الجوية فى حربى 1956 و1967 وكيف دمرت طائراتنا وهى رابضة على ممراتها على الأرض للأسف فى المرتين، ولماذا كانت القوات الجوية هى المشكلة الكبرى من وجهة نظر الرئيس عبد الناصر.
وتناول الفصل الخامس معوقات عملية عبور قواتنا لقناة السويس، والابتكارات والأفكار المصرية للتغلب على عوائق العبور وتلك المشاورات والدراسات بين مختلف الضباط بل وصف ضباط، ثم كان الفصل السادس لتناول بداية ظروف وملابسات إنشاء خط بارليف ونقاطه الحصينة وكيفية حصارها ثم الهجوم والانقضاض عليها فى جسارة وجرأة، بينما تناول الفصل السابع المحاولات الإسرائيلية المتكررة لمحاولة صد الهجوم المصرى الناجح، وجاء الفصل الثامن لنستبين منه كيف سقطت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى أشاعوا عنه أنه لا يقهر، وتناول هذا الفصل قضية شائكة وهى: لماذا لم تندفع قواتنا عبر الصحراء الشاسعة على إثر النتائج والاكتساح الحادث بمعرفة القوات المصرية؟
وفى الفصل التاسع تناول للاستغاثات الإسرائيلية بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، وعملية تطوير الهجوم المصرى والوقفة التعبوية للقوات المصرية خاصة واختلافات كثيرة دارت حولها، أما الفصل العاشر فتناول عملية التسلل الإسرائيلى للضفة الغربية لقناة السويس، والدور الأمريكى السابق لذلك التسلل وكيف قام باستطلاع للجبهة كاملة بل ولعمق مصر! وكيف أثر الخطأ الأولى فى تقييم التسلل الإسرائيلى لغرب القناة مما جعل التعامل معه عاديا وروتينيا فى بدايات الأمر. وتطرق لعديد من التساؤلات حول الثغرة وآثارها ونتائجها، وقبول الرئيس أنور السادات لوقف إطلاق النار.
أما الفصل الحادى عشر فيتناول بمزيد من التفصيل عمليات الدعم الأمريكى لإسرائيل، وكيف أن هذا الدعم بدأ منذ اليوم الأول للقتال ولم يكن قاصرا فقط على مرحلة الثغرة كما يظن البعض، وكيف كان السادات شخصية متزنة وعاقلة فمثلما كان جريئا باتخاذه لقرار الحرب مثلما كان جريئا أيضا بقبوله لوقف القتال بعدما ثبت له أن الولايات المتحدة بدأت فعليا التدخل المباشر فى القتال وليس تدخلا غير مباشر.
والفصل الثانى عشر تناول موقف القوات الإسرائيلية غرب قناة السويس ولماذا لم يلتزم العدو الإسرائيلى بقرار وقف إطلاق النار على الرغم من موافقته عليه وإقراره به؟ والهدف من مخالفته وتجاهله للقرار، والفصل الثالث عشر تناول كيف تحسب الرئيس السادات عند موافقته على قرار وقف إطلاق النار بإصراره على ضمان القوتين العظميين لذلك الاتفاق، أما الفصل الرابع عشر فتناول موقف الدول العربية من المشاركة فى دعم المعركة.
سلسلة "العبور" تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري، وهي إحدى إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د. إنجي عبدالمنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.