مؤسسات التحالف الوطني تصل بني سويف.. مشروعات تنموية وكراتين غذائية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
منذ توقيع بروتوكول التعاون بين مؤسسة «حياة كريمة»، ومؤسسة «أبو هشيمة الخير»، وهما يبذلان جهد كبير من أجل دعم الأهالي الأكثر احتياجا في شتى القرى والمحافظات، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني، إذ أن التحالف يعمل على توحيد الجهود وتوظيفها بالشكل السليم من أجل تحقيق أكبر استفادة لأكبر عدد من الأهالي محدودي الدخل.
وأوضح التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في منشور نشره عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه ضمن فعاليات بروتوكول التعاون مع مؤسستي «حياة كريمة» و«أبو هشيمة الخير»، وصل قطار الخير إلى محافظة بني سويف حتى يجني أهالي المحافظة نصيبهم من المبادرة.
ووفقا لما نشره التحالف الوطني على صفحته الرسمية عبر «فيس بوك»، جرى اليوم تسليم عدد من المشروعات التنموية الصغيرة للأهالي في محافظة بني سويف الأكثر احتياجا، هذا بالإضافة إلى توزيع عدد من الكراتين الغذائية على الأهالي الأكثر احتياجا في المحافظة.
التمكين الاقتصادي للأهاليوشملت الفعاليات أيضا توزيع اللحوم على الأهالي، ويأتي كل ذلك في إطار عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بكافة مؤسساته على توفير التمكين الاقتصادي للأهالي الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة والمحافظات الحدودية، فدعم تلك الفئة هو الهدف الأساسي للتحالف بكل مؤسساته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة أبو هشيمة الخير بني سويف الأکثر احتیاجا التحالف الوطنی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.