مؤسسات التحالف الوطني تصل بني سويف.. مشروعات تنموية وكراتين غذائية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
منذ توقيع بروتوكول التعاون بين مؤسسة «حياة كريمة»، ومؤسسة «أبو هشيمة الخير»، وهما يبذلان جهد كبير من أجل دعم الأهالي الأكثر احتياجا في شتى القرى والمحافظات، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني، إذ أن التحالف يعمل على توحيد الجهود وتوظيفها بالشكل السليم من أجل تحقيق أكبر استفادة لأكبر عدد من الأهالي محدودي الدخل.
وأوضح التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في منشور نشره عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه ضمن فعاليات بروتوكول التعاون مع مؤسستي «حياة كريمة» و«أبو هشيمة الخير»، وصل قطار الخير إلى محافظة بني سويف حتى يجني أهالي المحافظة نصيبهم من المبادرة.
ووفقا لما نشره التحالف الوطني على صفحته الرسمية عبر «فيس بوك»، جرى اليوم تسليم عدد من المشروعات التنموية الصغيرة للأهالي في محافظة بني سويف الأكثر احتياجا، هذا بالإضافة إلى توزيع عدد من الكراتين الغذائية على الأهالي الأكثر احتياجا في المحافظة.
التمكين الاقتصادي للأهاليوشملت الفعاليات أيضا توزيع اللحوم على الأهالي، ويأتي كل ذلك في إطار عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بكافة مؤسساته على توفير التمكين الاقتصادي للأهالي الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة والمحافظات الحدودية، فدعم تلك الفئة هو الهدف الأساسي للتحالف بكل مؤسساته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة أبو هشيمة الخير بني سويف الأکثر احتیاجا التحالف الوطنی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: إعداد أول خريطة شاملة لمصر ساعد في رسم رؤية تنموية حتى 2030
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن عمله السابق في مشروعات قومية داخل وخارج مصر أكسبه خبرة واسعة في وضع رؤى مستقبلية قابلة للتنفيذ.
وأوضح في تصريح خاص لموقع "الفجر" أنه ساهم في إعداد أول خريطة شاملة لمصر، تتضمن الأقاليم المختلفة وتوزيع الأنشطة الاقتصادية بها، مثل الزراعة، والصناعة، والبنية التحتية، والطرق، والتخطيط العمراني. وبيّن أن هذه الخريطة وفرت تصورًا دقيقًا لاحتياجات الدولة من مشروعات وبرامج ضرورية لتحقيق تنمية متكاملة بحلول عام 2030.
وأشار عاشور إلى أن نجاح هذه الخطط التنموية يعتمد بشكل أساسي على توفر كوادر مصرية مؤهلة لتنفيذها، مما دفعه إلى التركيز على تطوير منظومة التعليم العالي وربط الجامعات بالأنشطة الاقتصادية في كل إقليم. وأوضح أنه تم تحديد احتياجات كل منطقة ووضع برامج تعليمية تتماشى مع متطلبات التنمية بها. وخلال هذه العملية، اكتشفت الوزارة وجود فجوة بين البرامج الأكاديمية الحالية واحتياجات سوق العمل، وهو ما استلزم إعادة هيكلة الجامعات وتخصصاتها لتلبية متطلبات التنمية الوطنية.
وفي هذا السياق، أطلقت الوزارة استراتيجية جديدة لتطوير الجامعات الأهلية كإحدى الأدوات التنفيذية لهذه الرؤية. وذكر عاشور أنه سيتم إضافة 10 جامعات أهلية جديدة خلال العام المقبل، ليصل إجمالي الجامعات الأهلية إلى 30 جامعة. وتهدف هذه المؤسسات ليس فقط إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، ولكن أيضًا إلى تعزيز الابتكار وربط العملية التعليمية بالمشروعات القومية، وهو ما حظي بثقة واستحسان كبير من المجتمع المصري.
وأكد الوزير أن التخطيط الاستراتيجي الذي تعلمه كمهندس لا يقتصر على وضع الرؤى، بل يشمل ضمان تنفيذها بجودة وكفاءة عالية. وأوضح أن الوزارة تعمل على مواءمة البرامج التعليمية مع المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "المثلث الذهبي"، لضمان مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة.
واختتم عاشور حديثه بالتأكيد على أن خبرته الممتدة لأكثر من 42 عامًا في المجال المهني علمته أن التخطيط الدقيق والتنفيذ المتقن هما مفتاح النجاح،ومن هذا المنطلق، تركز الوزارة حاليًا على بناء منظومة تعليمية وبحثية متطورة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، ووضع أسس قوية لمستقبل أفضل لمصر.