فرنسا.. الإفراج عن رجل هدّد مدير مدرسة ابنته بالقتل لمنعه دخولها بالعباءة وتحويله للمحاكمة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفرجت الشرطة الفرنسية عن الأب الموقوف بعدما وجّه تهديدات بالقتل ضد مدير مدرسة ابنته لمنعه دخولها المدرسة الثانوية مرتدية العباءة وذلك بعد حظر هذا الزي في البلاد باسم العلمانية.
وكانت الشرطة في كليرمون-فيران بوسط فرنسا قد أوقفت الرجل، أمس الخميس، ليتم الإفراج عنه اليوم الجمعة على أن يحاكم في نهاية أكتوبر المقبل أمام محكمة الجنح بتهمة "التهديد بهدف تخويف شخص مسؤول عن مرفق عام".
وكان مسؤولو ثانوية أمبرواز-بروجيار طلبوا من طالبة ثانوية خلع العباءة لكنها رفضت فمُنعت من دخول المدرسة. بعد ذلك اتصل والدها ووجه تهديدات بالقتل تستهدف مدير المدرسة.
من جهته، قال وزير التربية الوطنية غابرييل أتال إنها تهديدات "غير مقبولة"، وأكد اتخاذ تدابير لحماية مدير المدرسة.
بدوره، قال رئيس بلدية المنطقة إن مسؤولي المدرسة الذين رفضوا دخول الطالبة بالعباءة "تلقوا تهديدات بالقتل وقطع الرأس .. يجب أن يكون إصرارنا وحزمنا ثابتين" في وجه ذلك. وأعلن عن نشر فرق أمنية في المدرسة الثانوية.
يشار إلى أنه في 27 أغسطس الماضي، أعلن غابرييل أتال حظر ارتداء العباءة في المدارس والمعاهد الحكومية، وهو ما صادق عليه مجلس الدولة، أعلى سلطة إدارية، يوم الخميس.
ورفض المجلس طلب جمعية العمل من أجل حقوق المسلمين تعليق الحظر على أساس التمييز وانتهاك الحقوق.
وفي الأثناء، وصلت نحو 300 تلميذة يوم الاثنين الماضي، من أصل 12 مليون تلميذ عادوا إلى المدارس هذا الأسبوع، بالعباءة إلى المدرسة ورفضت 67 منهن خلعها، بحسب وزير التربية والتعليم.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام السلطة القضائية باريس غوغل Google
إقرأ أيضاً:
"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
بيئات داعمةوكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.
وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.