اختتمت الخدمات الطبية للقوات المسلحة مساء اليوم بمحافظة ظفار مؤتمر خريف ظفار العسكري لجراحة العظام لعام ٢٠٢٣م بمشاركة ما يزيد على ٢٠٠ من المختصين في مجال العظام من سلطنة عمان وعدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت رعاية سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.

وشمل ختام المؤتمر محاضرات علمية ناقشت عددا من المحاور والموضوعات، من أهمها محاور وموضوعات العلاجات الجراحية وغير الجراحية لأمراض المفاصل و العظام واستخدام الخلايا الجذعية والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، كما تطرق المؤتمر إلى كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة في علاج أمراض المفاصل والعظام كاستخدام الواقع الافتراضي والطباعة ثلاثية الأبعاد وجراحة المفاصل الصناعية باستخدام الروبوت، وتضمن المؤتمر عددا من الجلسات النقاشية والتحليلية بين المشاركين للوصول للنتائج والتوصيات لتحقيق الأهداف المرجوة للمؤتمر.

وأوضح سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: تعد هذه المؤتمرات ذات أهمية بالغة في كسب وتبادل الخبرات الطبية بين المؤسسات الصحية المختلفة، ونحن في المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية سوف نعمل في المستقبل القريب على تكثيف مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات الطبية.

كما أشار الدكتور علي هادي اليامي من المملكة العربية السعودية -مشارك في المؤتمر: سعيد بمشاركتي أخواني الأطباء العمانيين في هذا المؤتمر المتميز الذي يعكس حجم التطوير الكبير والملحوظ في مجال الطب في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واشتمل المؤتمر على جدول أعمال رصين تم من خلاله مناقشة الكثير من المحاور الخاصة في تخصصات جراحة العظام.

وقال العقيد طبيب أحمد بن سيف الجهوري استشاري أول عمود فقري بمستشفى القوات المسلحة: يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات في موضوعات عديدة في مجالات جراحة العظام والمفاصل، تشمل الطرق العلاجية المختلفة الجراحية وغير الجراحية وكيفية استخدام التقنيات الحديثة في مثل هذه الأمراض.

وبينت الدكتورة وفاء بنت عبدالقادر البلوشية استشارية جراحة العظام للأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس: المؤتمر أتاح لي الفرصة للتفاعل مع زملائي في مجالات جراحات العظام، وتعرفت من خلالها على بعض الأساليب الحديثة في التعامل مع الأمراض، وهي فرصة للاطلاع بكل ما هو جديد في هذا الشأن لنقل هذه الخدمات للمرضى في سلطنة عمان.

وعن التوصيات التي خرج بها المؤتمر، أشار المقدم طبيب سالم بن حمود البوسعيدي، استشاري أمراض أورام العظام والمفاصل بمستشفى القوات المسلحة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن المؤتمر خرج بتوصيات على أسس علمية متقدمة من شأنها أن تحسن من جودة العناية الطبية والجراحية لأمراض وكسور العظام، ومن تلك التوصيات التأكيد على أهمية العلاج التحفظي غير الجراحي في علاج العديد من أمراض وكسور العظام، وكذلك التأكيد على أهمية توظيف التكنولوجيا في علاج بعض الأمراض العظمية وأهميتها المستقبلية.

الجدير بالذكر أن الخدمات الطبية للقوات المسلحة تضطلع بأدوار ومهام جليلة، متمثلة في تقديم الرعاية الطبية الوقائية والتشخيصية والعلاجية لمنتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة وعائلاتهم، وتسعى دائما إلى تقديم رعاية طبية عالية الجودة من خلال ما تزخر به من كفاءات بشرية عالية التأهيل ومعدات وتقنيات طبية تشخيصية وعلاجية حديثة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • مهم من الخدمات الطبية حول عطلة العيد
  • صنعاء: ترتيبات نهائية لانطلاق مؤتمر فلسطين .. بمشاركة 8 دول
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
  • مؤتمر صحفي للفنان حمادة هلال قبل ختام تصوير مسلسل المداح 5
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات