من قصد جنبلاط بعبارة نابشي القبور؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كان لافتاً كلام الرئيس السّابق للحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط اليوم خلال إستقباله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المختارة، إذ تحدّث عن الأطراف التي تسعى إلى "نبش القبور"، وقال: "مُصالحة الجبل تكرّست بالرغم من أصوات النشاز من هنا وهناك والتي تصرّ على نبش القبور وتنسى صفحات العيش المشترك المجيدة للجبل والوطن".
مصادر سياسيّة قرأت في كلام جنبلاط رسالة مباشرة إلى "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع باعتبار أنَّ الأخير سعى مؤخراً إلى إطلاق خطابٍ ناريّ على أكثر من صعيد.
وبحسب المصادر، فإنَّ جنبلاط سعى من خلال كلمتهِ إلى إنتقاد الجهات التي تسعى إلى عدم المشاركة في الحوار الذي دعا إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن الإستحقاق الرئاسي وذلك من خلال قوله: "ليس هناك أغبى أو أسخف لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهّلون موضوع الانتخابات الرئاسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.