السنوسي: الفوضى في ليبيا ستنتهي يوم إعادة الملكية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دعا محمد السنوسي، نجل الحسن الرضا، آخر ولي عهد الملكية، إلى استعادة الشرعية الدستورية ممثلة في المملكة الليبية، وفق تعبيره.
كتب قائلًا على موقع إكس “تتوالى المشاهد المليئة بالتفاصيل الفوضوية والتي أصبحت جزءا من الواقع المعاش في بلادنا العزيزة ؛ حيث تتعايش حكومات مختلفة كل منها يدعي الشرعية وجميعهم مستمرون في المطالبة بالمزيد من الأموال العامة لتبديدها من غير ضوابط قانونية أو دستورية، وفي غياب كامل لإرادة الشعب”.
أضاف قائلًا “هذه الفوضى الدستورية والقانونية، يصاحبها وضع مأساوي تعاني منه آلاف العائلات التي تم تهجيرها من بيوتها ومدنها بعد أن تم انتهاك حرمات مساكنهم وحرقها وتدميرها ومنهم من لجأ الى دول مجاورة شقيقة بعد أن ضاق بهم وطنهم، وهو أمر جلل لا نقبل أن يتعرض له مواطنونا ونحن من راقبنا بيوتنا وهي تهدم وتحرق بأيدي الغوغاء ، عندما بدأ النظام السابق في سن ممارسة هذه الجريمة الغريبة عن مجتمعنا والمستوحاة من تقاليد القرون الغابرة” وفق تعبيره.
أضاف “هذه الفوضى العارمة لن تنقذها كل محاولات الترميم والتسويف ، والنقاش الذي نجريه مع مختلف شرائح المواطنين والقيادات تبين مستوى الوعي الذي أصبح راسخاً لدى الجميع أنه لن يكون هناك استعادة لشخصية مجتمعنا الفاضلة إلا بالعودة الى منظومة الأخلاق التي بنيت عليها بلادنا وشرعيتها الدستورية القانونية المتمثلة في المملكة الليبية ، و أننا لن ندخّر جهدا في أن نرى هذا الأمر ماثلاً بين أيدي شعبنا الكريم” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.