تظاهر العشرات من المهاجرين الأفارقة، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، الخميس، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية ومطالبين بالعودة إلى وطنهم.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن "مهاجرين من إقليم أمهرة راغبين في العودة إلى بلادهم يحتجّون على تعليق عمليات العودة (الطوعية) إلى أمهرة" وفقا لوكالة فرانس برس.

 

وندد المحتجون الأفارقة الذين تجمعوا في شارع التسعين بمدينة عدن، بنقص المواد الأساسية مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل لتسهيل إعادتهم إلى ديارهم.

 

وأوضحت منظمة الهجرة الدولية، أنها قدّمت منذ بداية العام الحالي الدعم "لنحو ستة آلاف مهاجر - بينهم أطفال غير مصحوبين، لإعادتهم بشكل آمن إلى وطنهم إثيوبيا من خلال تسهيل رحلات العودة الإنسانية الطوعية".

 

وأشارت إلى أنها "غير قادرة حاليًا على تسهيل العودة إلى منطقة أمهرة بسبب النزاع" الدائر بين الجيش الإثيوبي ومقاتلين محليين أدى إلى مقتل 183 شخصًا على الأقلّ منذ تموز/يوليو، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن اليمن اثيوبيا الهجرة الدولية

إقرأ أيضاً:

عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام

تُعدّ عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم قضية إنسانية وسياسية معقدة، تعكس التحديات التي تواجهها الدول المضيفة واللاجئون على حد سواء. مع تحسن الأوضاع في سوريا بعد سنوات من النزاع، بدأت تركيا في تسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “200 ألف سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.

وأشار أردوغان إلى أن سوريا تسير نحو التعافي رغم التحديات، موضحًا أن تركيا تستضيف 4 ملايين و34 ألف لاجئ، بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند “الحماية المؤقتة”، مع انخفاض هذا العدد تدريجيًا بفضل التدابير المتخذة.

كما استعرض أردوغان أرقامًا عالمية حول الهجرة، مشيرًا إلى وجود 281 مليون مهاجر حول العالم، بينهم 165 مليونًا من العمال المهاجرين، و120 مليون لاجئ.

وأكد أردوغان أن “تركيا كانت دائمًا ملاذًا آمنًا للمهاجرين والمظلومين”، منتقدًا القوى الغربية التي تتجاهل مسؤولياتها في تقاسم أعباء الهجرة.

وأشار إلى التحديات التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك المخاطر التي أودت بحياة 72 ألف لاجئ أثناء رحلاتهم، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.

مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وقد ظهر أنه تم نبشه من قبل مجهولين ونُقلت الرفاة إلى مكان مجهول.

وظهرت هذه الفيديوهات والصور على صفحات ناشطين سوريين، وأظهرت آثار النبش، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى قرية القرداحة في ريف اللاذقية الساحلية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

جدير بالذكر أن حافظ الأسد، الذي ولد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، تولى مناصب حكومية وعسكرية عديدة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية السورية في عام 1971. خلفه في الحكم نجله بشار الأسد، الذي استمر في السلطة حتى سقوط نظامه في ديسمبر 2024.

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 18:16

مقالات مشابهة

  • صحفيات بلاقيود تدعو للتحقيق دولي في قصف مركز احتجاز للمهاجرين بصعدة   وتدعو المؤسسات الدولية الى التحرك الفوري لتوفير الحماية للمهاجرين الأفارقة
  • الصليب الأحمر والهجرة الدولية تدينان مجزرة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: يجب العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل: الهجرة الدولية تنفي صلتها بمركز ايواء لمهاجرين أفارقة قال الحوثيون أنه تعرض لقصف أمريكي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي على مركز إيواء مهاجرين أفارقة شمال اليمن إلى 68 قتيلا
  • مجزرة أميركية في اليمن .. عشرات القتلى والمفقودين باستهداف مركز توقيف مهاجرين أفارقة
  • الحوثي: غارة أميركية استهدفت سجنا فيه مهاجرون أفارقة
  • فرنسيون يتظاهرون تنديدا بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في البلاد
  • ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978