المصائب لا تأتي فرادى.. تهاطل الشكاوى ضد أنتوني لاعب مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
واجه البرازيلي أنتوني لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ادعاءات جديدة من سيدتين أخريين باستخدام العنف، وذلك بعد ادعاءات سابقة مشابهة تسببت في استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي.
واستبعد اللاعب البالغ من العمر 23 عاما من قائمة المنتخب البرازيلي قبل أيام إثر ادعاءات من صديقته السابقة غابرييلا كافالين باستخدامه العنف ضدها أكثر من مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
ونفى اللاعب ادعاءات كافالين، لكن الشرطة لا تزال تحقق بشأنها.
وذكرت صحيفة "إكسترا" البرازيلية أن طالبة قانون تدعى رايسا دي فريتاس كانت قدمت في مايو/أيار 2022 بلاغا للشرطة ضد أنتوني، تزعم فيه أنها تعرضت لإصابات إثر سلوك عنيف تورط فيه اللاعب في ساو باولو.
كذلك كشفت مصرفية تدعى إنغريد لانا، في تصريحات لقناة "ريكورد تي.في" البرازيلية، عن حادث آخر وقع في منزل أنتوني في مانشستر خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قالت إنه دفعها باتجاه الحائط وتعرضت لصدمة في رأسها.
وتواصلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" مع مانشستر يونايتد، لكن النادي لم يدل بأي تعليقات بشأن الادعاءات الجديدة.
وأصدر مانشستر يونايتد بيانا -أمس الأول الأربعاء- بشأن ادعاءات كافالين، ذكر فيه "يقر مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، كما نود أن نشير إلى أن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاتها".
وأضاف أنه "لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوافر له المزيد من المعلومات".
وتابع أن "مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
فرنانديز: لاعبو مانشستر يونايتد ليسوا مذنبين في «العقود المضخمة»!
مانشستر (أ ف ب)
قال قائد مانشستر يونايتد، البرتغالي برونو فرنانديز إن اللاعبين ليسوا مذنبين حيال العقود التي وقعها معهم النادي، في معرض رده حيال تصريحات المالك المشارك للنادي جيم راتكليف حول «العقود المضخمة».
وخص راتكليف فرنانديز بالمديح، إلا أنه انتقد بعض اللاعبين الآخرين معتبراً أنهم «ليسوا جيدين كفاية» خلال سلسلة من المقابلات التي أجراها هذا الأسبوع.
وقاد فرنانديز «الشياطين الحمر» لبلوغ ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بعد تسجيله ثلاثية «هاتريك» في مرمى ريال سوسيداد الإسباني في لقاء الإياب من ثمن النهائي.
وانبرى قائد اليونايتد للدفاع عن زملائه البرازيلي كاسيميرو، الدنماركي راسموس هويلوند والحارس الكاميروني أندري أونانا الذين سماهم راتكليف معتبراً أنهم انضموا بصفقات باهظة الثمن قبل وصوله، وهو ما يدفع ثمنه النادي.
وقال فرنانديز «لا نستطيع أن نسترخي في هذا النادي، تعرفون أن هناك معايير عالية، وانتباه كبير تحصل عليه من الإعلام، ومن الجميع».
وتابع «ليس أمراً جميلاً أن تسمع أشياء معينة، بكل وضوح، لا أعتقد أن أياً من اللاعبين يود أن يسمع انتقادات أو أشياء تقال عنك، بأنك لست جيداً كفاية أو أنك حصلت على مبالغ مضخمة أو ما شابه».
وتابع «لكل لاعب عقده الخاص، وافق النادي على إبرام هذه العقود في الوقت الذي أتيت فيه أو في الوقت الذي تجدد عقدك، والأمر متعلق بنفسك من أجل إثبات أنك مهم للنادي».
وتبقى مسابقة الدوري الأوروبي الأمل الوحيد ليونايتد لإنقاذ موسمه الكارثي.
وكشف فرنانديز أنه حصل على فرصة الرحيل عن «أولد ترافورد» الصيف الماضي، لكنه كرر رغبته بالفوز بالألقاب كقائد له.
وأوضح الدولي البرتغالي «جلست مع النادي لأنني حصلت على عرض للرحيل، تحدثنا حول إمكانية الرحيل أو البقاء».
وتابع «قالوا ما يريدونه مني، سألت فقط إذا كانوا يرونني جزءاً من مستقبل النادي أم لا، تحدثت حينها مع المدرب السابق إريك تن هاج أيضاً».