ممثل واشنطن بمجلس الأمن: روسيا لجأت لاستفتاءات غير مشروعة (شاهد)

أكد ممثل واشنطن في مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة وألبانيا دعيا إلى هذا الاجتماع لأن روسيا تواصل انتهاك ميثاق الأمم المتحدة في انتهاك سيادة أوكرانيا وانتهاك أراضيها.

 

روسيا تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة حول تخريب السيل الشمالي ألمانيا تُناشد بإصلاح مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية

وشدد "ممثل واشنطن" خلال كلمته الذي أذاعته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة،  على أن روسيا لجأت لاستفتاءات غير مشروعة في أوكرانيا لتعلن شرعية لها ولكنها لن تعطيها شرعية.

 

وقال أن ضم أربعة مناطق من أوكرانيا، والاستفتاءات والانتخابات هي لإضفاء المشروعية على أعمال  روسيا، والكرملين يقوم بتلفيق نجاحات انتخابية نتيجة إخفاقه في أوكرانيا ويعلم الكرملين أن الانتخابات هي مجرد خدعة والنتائج محددة سابقًا ومتلاعب بها. 

 

وأشار إلى أن التقارير الصحفية أكدت أن روسيا حددت أماكن انتخاب بدأت مبكرة لتغيير نتائج الانتخابات كما أن الجنود الروس يقومون بترهيب المصوتين وإجبارهم على التصويت. 

 

وواصل ممثل واشنطن أن الانتخابات تشكل وصمة في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة ومعظم العالم متحد في دعم أوكرانيا ويوجد 143 دولة صوتت مع أوكرانيا ضد روسيا.

 

روسيا تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة حول تخريب السيل الشمالي

 

وفي سياق آخر، طلبت "موسكو"، عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي 26 سبتمبر حول تخريب خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، حسبما أفاد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، "دميتري بوليانسكي".

وقال بوليانسكي: "طلبنا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في 26 سبتمبر. ذكرى تفجير "السيل الشمالي". سنواصل دفع الغربيين إلى كشف الحقيقة. البداية ستكون عند الساعة 22:00 بتوقيت موسكو".

 

التحقيق في تفجير أنابيب الغاز الروسية

وصرح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق بأن "تقاعس الغرب" تجاه التحقيق في تفجير أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" يعتبر "محاولة لطمس الآثار".

 

وكانت روسيا قد طرحت على مجلس الأمن الدولي في مارس الماضي مشروع قرار حول تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في التفجير، لكن مشروع القرار لم يحظ بالتأييد الكافي من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي، حيث أيدته 3 دول فقط، وامتنعت الـ 12 المتبقية عن التصويت.

 

وذكر الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، في 8 فبراير نقلا عن مصدر، أن العبوات الناسفة التي استخدمت لتفجير "السيل الشمالي" في 26 سبتمبر  تم زرعها تحت خطوط الغاز الروسية في يونيو 2022، خلال إجراء التدريبات العسكرية "بالتوبس"، التي استخدمت كغطاء لتنفيذ العملية. حينها قام غواصون أمريكيون بالاشتراك مع متخصصين نرويجيين، بزرعها.

 

المصدر: بوابة الوفد