قال الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب، وعميد المعهد القومي للقلب سابقًا، إن الزعل يتعب القلب ويكسره .

وأضاف، أستاذ أمراض القلب، وعميد المعهد القومي للقلب سابقًا، أن هناك حالات إكلينيكية واقعية نشهدها، لقلوب مكسورة" موضحا في صور نشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك لقلوب، قائلا: "القلب اللي ع اليمين في الصورة قلب مكسور، شايفينه ضعيف وانكمش ازاي، والقلب اللي على الشمال قلب سليم شايفينه محتفظ بقوامه وشكله ووظيفته ازاي".

وأوضح، أن الزعل والصدمات العاطفية والفشل في الحب، وفقدان الأحبة يكسر القلب، مشيرا إلى انه من الممكن أن ينتهي بموت مفاجيء.

 

ولفت إلى أن الزعل ينشط الادرينالين والنور أدرينالين، ويحبط إفراز هورمونات السعادة مثل السيروتونين، موضحا أنه يؤدى إلى  شلل في عضلة القلب، وترهله وتمدده.

ويظهر القلب مثل البالون، لافتا إلى أن العلماء وصفوا هذه الحالة بمتلازم القلوب المنكسرة، وهي منكسرة عاطفيًا وعضويًا "Broken heart syndrome ".

وقال الدكتور جمال شعبان، إن الله نصحنا في القرآن الكريم بألا نحزن، ويقول عن  أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأهل الجنة شكروا الله ليس علي الجنات، والأنهار والعيون والفاكهة والغلمان والحور، لكن شكروه لأنه ذهب عنهم الحزن.

ناصحا الجميع بعد الزعل أو الحزن حتى لا يؤدي ذلك لكسر القلب والوفاة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور القلب جمال شعبان الزعل

إقرأ أيضاً:

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الحسد والبغضاء أمراض تهلك الدين قبل الجسد

عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من الملتقى الفقهي، اليوم الإثنين، تحت عنوان “أعمال القلوب بين الشرع والطب”، بمشاركة الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، والدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، وأدار الحوار الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر الشريف.

وأكد الدكتور إسلام شوقي، أن القلب هو الملك الحاكم في جسد الإنسان، وهو المحور الرئيس لصلاحه أو فساده، مستشهداً بقول النبي: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».

وأضاف أن القرآن والسنة جعلا القلب موطن نظر الله تعالى، حيث قال النبي: «إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

وأوضح أن الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن القلب ليس مجرد مضخة للدم، بل يمتلك ذاكرة للأحداث، ويرسل إشارات للمخ أكثر مما يستقبلها منه، واستشهد ببحث علمي نُشر عام 1999 م في كبرى الدوريات الطبية، تناول دراسة على 280 مريضًا خضعوا لعمليات زراعة القلب، وأثبت أن بعضهم اكتسب صفات وميول أصحاب القلوب المتبرع بها، وهو ما يدعو إلى إعادة قراءة النصوص الشرعية المتعلقة بالقلب في ضوء هذه الاكتشافات العلمية.

من جهته، شدد الدكتور هاني عودة على خطورة الأمراض القلبية المعنوية، موضحًا أن الحسد والبغضاء والكبر من أخطر الأدواء التي تهلك الإنسان دينًا ودنيا، واستدل بقول النبي: «دبّ إليكم داءُ الأمم قبلكم: الحسدُ والبغضاءُ، هي الحالقةُ، لا أقولُ تحلِقُ الشعرَ، ولكن تحلِقُ الدينَ».

وأكد أن العبادات في الإسلام تهدف إلى تزكية القلب وتطهيره، حيث جعل الله- تعالى- التقوى غاية الصيام، فقال- سبحانه-: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]. وأضاف أن استقرار القلب ينعكس على سلوك الإنسان وجوارحه، مما يجعل أعمال القلوب هي المحك الأساسي في ميزان العبد عند الله يوم القيامة.

مقالات مشابهة

  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • أوزجان دينيز يتعرض لأزمة قلبية بسبب خلاف عائلي.. هل يؤثر الحزن على الإنسان؟
  • لماذا تشعر بالتعب طوال الوقت؟.. خبير يكشف 3 علامات تحذير
  • خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
  • أعمال تضمن لصاحبها الجنة.. خالد الجندي يكشف عنها
  • طبيب قلب يكشف عن 5 عادات خطيرة تهدد صحة القلب.. فيديو
  • هل ندخل الجنة بأعمالنا أم برحمة الله .. الإفتاء تجيب
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الحسد والبغضاء أمراض تهلك الدين قبل الجسد
  • رمضان عبد المعز: رضا الله هو السبيل الوحيد لدخول الجنة
  • وزن قلب الرجال أكبر من المرأة.. طبيب يكشف السبب| فيديو