بالأرقام آخر 7 سنوات.. إنتاج القمح العالمي يسجل عجزا بـ10 ملايين طن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يعد القمح واحدًا من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، حيث يحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة وحجم الإنتاج. وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن الاستهلاك العالمي للقمح قد تخطى بكثير ما يتم إنتاجه من هذا المحصول الاستراتيجي خلال السنوات السبع الماضية، وآخرها في إحصائيات عام 2022/2023.
تسلط إحصائيات موقع "ستاتيستا" الأمريكي الضوء بالأرقام على حجم الإنتاج العالمي من القمح وحجم الاستهلاك خلال السبع سنوات الأخيرة، وتشمل الفترة من 2017 حتى 2023.
تخبرنا إحصائية 2017/2018: أن الإنتاج العالمي: 761 مليون طن. بينما وصل الاستهلاك العالمي: 742 مليون طن. وتشير هذه الإحصائيات إلى أن حجم الإنتاج العالمي من القمح خلال هذه الفترة سجل فائضًا يقدر بـ 19 مليون طن عن حجم الاستهلاك.
بينما إحصائية 2018/2019: يأتي فيها الإنتاج العالمي: 731 مليون طن. والاستهلاك العالمي: 735 مليون طن. وتشير إلى أن حجم الإنتاج العالمي من القمح خلال هذه الفترة سجل تراجعًا بمقدار 4 ملايين طن عن حجم الاستهلاك.
أما عن العام الذي يليه فإحصائية 2019/2020: تقول أن حجم الإنتاج العالمي: 762 مليون طن. والاستهلاك العالمي: 747 مليون طن. مما يشير إلى أن حجم الإنتاج العالمي من القمح خلال هذه الفترة سجل فائضًا يقدر بـ 15 مليون طن عن حجم الاستهلاك.
بينما إحصائية 2020/2021: سجلت أن الإنتاج العالمي: 775 مليون طن. والاستهلاك العالمي: 782 مليون طن. وتشير هذه الإحصائيات إلى أن حجم الإنتاج العالمي من القمح خلال هذه الفترة سجل تراجعًا بمقدار 7 ملايين طن عن حجم الاستهلاك.
وننتقل إلي إحصائية 2021/2022: حيث الإنتاج العالمي: 779 مليون طن.
الاستهلاك العالمي: 793 مليون طن. مما يشير إلى أن حجم الإنتاج العالمي من القمح خلال هذه الفترة سجل عجزًا بمقدار 14 مليون طن عن حجم الاستهلاك.
وفي النهاية إحصائية 2022/2023: تقول أن الإنتاج العالمي: 781 مليون طن. والاستهلاك العالمي: 791 مليون طن. وهو ما يشير إلى أن حجم الإنتاج العالمي من القمح خلال هذه الفترة سجل عجزًا يقدر بـ 10 ملايين طن عن حجم الاستهلاك.
القمح في قلب الأمن الغذائي العالمي
يعتبر القمح حجر الزاوية في تناول السعرات الحرارية والبروتين لجزء كبير من سكان العالم، ومع اقتراب عدد سكان العالم من 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، ارتفاعا من 7.7 مليار نسمة حاليا، يستمر الطلب على القمح في الارتفاع. في عام 2022، شهد سوق القمح العالمي استهلاكًا بلغ إجماليه 153.2 مليار دولار أمريكي، مع توقعات تشير إلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.3% بين عامي 2023 و2028. تكنولوجيا الزراعة ستلعب دورًا محوريًا في تلبية هذا الطلب المتزايد.
فهم أنماط الاستهلاك في أكبر دول مستهلكة للقمح
فهم أنماط الاستهلاك داخل أكبر دول مستهلكة للقمح يصبح أمرًا بالغ الأهمية في مواجهة هذا الطلب المتزايد. إن هذا الاستكشاف يكشف عن شبكة معقدة من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع استهلاك القمح في هذه الدول، ويقدم نظرة ثاقبة للتفاعل بين التنمية الاقتصادية والتقاليد الثقافية والتفضيلات الغذائية. هذه الأفكار تحمل آثارًا حاسمة بالنسبة للشركات والمؤسسات المالية التي تتنقل في سوق القمح العالمي.
إجمالي استهلاك القمح في عشر دول من بين أبرز 20 دولة إستهلاكا للقمح تبرز التنوع الكبير في استهلاك القمح حول العالم وتبرز أهمية هذا المحصول الحيوي في تلبية احتياجات السكان العالمية. إذا استمر هذا النمط في الازدياد، فسيكون هناك حاجة متزايدة إلى تكنولوجيا الزراعة المبتكرة واستراتيجيات الزراعة المستدامة لضمان أمان الإمدادات الغذائية العالمي وتلبية تزايد الطلب المستقبلي على القمح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح إنتاجية المحاصيل الزراعية احصائيات استهلاک ا ملایین طن ملیون طن القمح فی
إقرأ أيضاً:
بن قدارة: لابد من تنفيذ خطة زيادة إنتاج النفط قبل نهاية العام
أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ خطة زيادة الإنتاج قبل نهاية العام الجاري، تنفيذًا لتوجيهات اجتماعات الجمعية العمومية العام الماضي.
وشدّد بن قدارة، على ضرورة تعويض الاحتياطي المنتج من خلال النشاط الاستكشافي والمسح السيزمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم الأربعاء بمقر المؤسسة في طرابلس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء لجان الشركات المنتجة، والمدراء العامين، ومدراء الإدارات المعنية بالإنتاج.
ووجّه بن قدارة بضرورة رفع كفاءة إدارة مكامن النفط والغاز، مع المحافظة على ضغط المكامن ومتابعتها بشكل دوري. كما دعا إلى تعزيز معايير السلامة، وحماية البيئة، والصحة المهنية للعاملين.
وتمسك بن قدارة، بأهمية منح العاملين في كافة المواقع، ولا سيما في الحقول، أولوية قصوى. وأوصى بتكثيف برامج التدريب ونقل الخبرات لخلق جيل جديد من الكفاءات الوطنية.
من جانبهم، قدم رؤساء لجان الشركات المنتجة تقريرًا مفصلًا حول سير العمل في الحقول والموانئ النفطية، شمل معدلات الإنتاج التصاعدية ونسب الزيادة اليومية في إنتاج النفط الخام والمكثفات. كما استعرضوا أبرز التحديات التي تواجههم وسبل التغلب عليها، مؤكدين أن وتيرة الإنتاج تتماشى مع الخطة المقررة للوصول إلى الهدف المنشود قبل نهاية العام الجاري، بفضل جهود العاملين في مواقع الإنتاج.
وأشاد الدكتور بن قدارة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الشركات المنتجة، وحرصها على تحقيق الأهداف ضمن الجدول الزمني المحدد.
وأكد المدراء العامون ومدراء الإدارات دعمهم الكامل للشركات المنتجة من مواقع مسؤولياتهم المختلفة، بهدف تذليل الصعوبات وتيسير العمل لبلوغ أعلى معدلات الإنتاج.