وسع الاتحاد الأوروبي العقوبات علي موسكو، بإضافة ستة مواطنين روس إلى القائمة السوداء، بسبب ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم علي حد وصفه، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".

وتم نشر بيان في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، جاء فيه: "يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء التدهور المستمر في وضع حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم".

ومن ضمن أسباب تطور الأحداث بهذه الطريقة، تم ذكر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

كما جاء في البيان: "وفي هذا السياق، تم إدراج ستة أشخاص في قائمة الأفراد والكيانات القانونية الخاضعة للتدابير التقييدية".

وشملت القائمة الجديدة قضاة من شبه جزيرة القرم وأيضا بعض الضباط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العقوبات ستة مواطنين روس حقوق الإنسان شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»

 
جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 27 لاعباً في قائمة «الأبيض» لمباراتي إيران وكوريا الشمالية "بيئة الشارقة" تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات


اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع تركيا إنقاذ الاتحاد الأوروبي؟
  • عقوبات أمريكية جديدة على 7 قيادات حوثية
  • الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على "الحوثيين"
  • زيلينسكي سيحضر قمة الاتحاد الأوروبي غداً الخميس
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • عقوبات أمريكية جديدة على الحوثيين.. طالت أفرادا وشركات
  • قائمة مانشستر يونايتد لمباراة ريال سوسيداد بالدوري الأوروبي.. غياب هاري ماجواير
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بالحوثي
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للعمل لإعادة إعمار غزة
  • كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟