القلق يتزايد.. 34 إصابة بمتحور كورونا الجديد في إنجلترا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، أن المتحور الجديد من كوفيد-19 شديد وأكثر خطورة، حيث سجلت إنجلترا 34 حالة إصابة من النسخة الجديدة، بحسب ما ذكرته قناة «العربية نت».
28 حالة إصابة في دار رعاية بنورفولك فقطوذكرت الوكالة أنه جرى نقل 5 حالات من المحتور الجديد إلى المستشفى، ولم ترد تقارير عن وقوع وفيات، وأن من بين إجمالي الحالات 28 شخصا أصيبوا بدار رعاية في نورفولك.
واكتشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أول حالة إصابة بالنسخة المتحورة من «بي.إية 2.86» من فيروس كورونا في الشهر الماضي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية قبل أيام من اتجاهات مثيرة للقلق لمرض كوفيد-19 خلال فصل الشتاء وخاصة فى النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مشددة على ضرورة زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.
مدير منظمة الصحة العالمية: ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19وأعلنت تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير المنظمة، خلال مؤتمر صحفي «ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل دخول موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، مضيفًا إلى أن الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، وحالات دخول العناية المركزة تتزايد في أوروبا وحالات دخول المستشفى في مناطق عدة تتزايد أيضًا».
وأشار «جيبريسوس»، إلى أن 43 دولة فقط تبلغ منظمة الصحة العالمية عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، و20 دولة فقط تُرسل إليها معلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات، ويعد هذا العدد أقل من رُبع الدول الأعضاء في المنظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا متحور فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 نورفولك إنجلترا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".