بدأ ثلاثة عشر سجيناً سياسياً، تم نقلهم قسراً إلى سجن بالقرب من طهران، إضرابا عن الطعام.

ونقلت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، ومقرها الولايات المتحدة، تصريحا لأحد أقارب السجناء، كشف فيه أن المعتقلين يتواجدون حالياً في زنزانة مساحتها 12 متراً مربعاً، ضمن قسم الحجر الصحي بالسجن، وعادةً ما تكون هذه المنطقة مخصصة للمحتجزين قبل الإعدام، وقد أثارت تلك الظروف المخاوف بشأن سلامتهم.

وعلاوة على ذلك، دق مجلس التنسيق لنقابات المعلمين الإيرانيين، ناقوس الخطر، بشأن الوضع الأمني في السجن، مشيرا إلى أن السجناء المضربين عن الطعام، محتجزون في قسم مخصص للنزلاء التأديبيين.

وبحسب التقرير، يفتقر السجن إلى المرافق الأساسية مثل مياه الشرب والمياه الساخنة للاستحمام ومرافق الطبخ، كما يواجه المحتجزون الذين تم نفيهم إلى هذا المرفق، الحرمان من الخدمات المعتادة، بما في ذلك الوصول المنتظم إلى الهاتف، والحصول على البطانيات والرعاية الطبية والمرافق الصحية.

وأشار مجلس التنسيق إلى أن نقل هؤلاء السجناء من سجن إيفين، إلى قزل، هو حصار حدث بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وتعرض المعتقلون للعنف والتهديد والإذلال وتكبيل الأيدي والأصفاد.

وكرر مجلس التنسيق لنقابات المعلمين الإيرانيين، المطلب الأساسي لهؤلاء السجناء المنفيين، وهو العودة الفورية إلى سجن إيفين، ووقف أي إجراءات أمنية مستمرة ضدهم، وتعهدوا بمواصلة إضرابهم عن الطعام حتى تلبية هذه المطالب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طهران إضرابا عن الطعام سياسيين عن الطعام

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية

14 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.

البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.​

وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .​
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .​
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.​

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول الى سجون المحافظات تبدء اعمالها من إب
  • مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات
  • ترامب يلتقي مسئولين يابانيين للتفاوض حول الرسوم.. وتصريحات قاسية بحق هارفارد
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
  • متحايلًا على القانون.. إجراء جديد لترامب بهدف احتجاز المهاجرين
  • لجنة الاستثمار والبيئة والبنية التحتية المنبثقة عن مجلس التنسيق الكويتي -السعودي تعقد اجتماعها الثاني
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
  • عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟
  • آليات احتجاز المتهمين وإجراءات الحكم الغيابي طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية