المسطحات الخضراء تقلل تأثير التلوث على وزن المولود
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة أن الحوامل المعرضات لتلوث الهواء يلدن أطفالاً أصغر حجماً، وأن اللاتي يعشن في مناطق أكثر خضرة، يلدن أطفالاً أكبر حجماً.
اللاتي تعشن في مناطق أكثر خضرة أنجبن أطفالاً بوزن أعلى 27 غراماً في المتوسط
ومن المقرر مناقشة الدراسة خلال المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، المنعقد بين 9 و 13 سبتمبر (أيلول) في ميلانو، وفق "مديكال إكسبريس".
وأجريت الدراسة في جامعة بيرغن بالنروج، وشملت 4286 طفلاً وأماً من 5 دول أوروبية، هي: الدنمارك والنروج والسويد وأيسلندا وإستونيا.
وقاس الباحثون خضرة المناطق التي كانت تعيش فيها الحوامل بواسطة كثافة الغطاء النباتي على صور الأقمار الصناعية، وتشمل: الغابات، والأراضي الزراعية، والحدائق في المناطق الحضرية.
واستخدم الباحثون أيضاً بيانات عن 5 ملوثات، هي: ثاني أكسيد النيتروجين، والأوزون، والكربون الأسود، ونوعين من الجسيمات الهوائية.
وقارن الباحثون هذه المعلومات مع وزن الأطفال عند الولادة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المعروفة بتأثيرها على وزن المولود، مثل: عمر الأم، وحالتها الصحية، والتدخين.
اللون الأخضرووجد البحث أن المستويات الأعلى من تلوث الهواء مرتبطة بانخفاض الوزن عند الولادة، بمعدل يتراوح بين 46 و56 غراماً.. وعند أخذ اللون الأخضر في الاعتبار، انخفض تأثير تلوث الهواء على الوزن عند الولادة.
ورصد البحث أن اللاتي تعشن في مناطق أكثر خضرة أنجبن أطفالاً بوزن أعلى قليلاً، حوالي27 غراماً في المتوسط من الأمهات اللاتي تعشن في مناطق أقل خضرة.
وتوجد علاقة قوية بين الوزن عند الولادة وصحة الرئة، حيث يواجه الأطفال ذوو الوزن المنخفض عند الولادة خطراً أكبر للإصابة بالربو وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الانسداد الرئوي المزمن مع تقدمهم في السن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عند الولادة فی مناطق
إقرأ أيضاً:
معدلات عالمية مقلقة تضع التوحد بين أهم مشاكل الطفولة
قالت دراسة جديدة إن 1 من كل 127 فرداً في جميع أنحاء العالم في عام 2021 كان مصاباً بالتوحد، ما يضع طيف التوحد ضمن الأسباب الـ 10 الأولى للعبء الصحي غير المميت للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وقدّرت الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" أن ما يقرب من 62 مليون شخص في عام 2021 كانوا مصابين باضطراب طيف التوحد.
وتُظهر هذه الأرقام مدى أهمية تشخيص التوحد في وقت مبكر من حياة الطفل، حتى يتمكن من تلقي العلاج الذي سيساعده طوال فترة حياته.
وأشار فريق البحث من معهد جامعة واشنطن لقياسات الصحة إلى ضرورة "معالجة ليس فقط احتياجات الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ولكن أيضًا احتياجات البالغين، الذين غالباً ما يظلون ممثلين تمثيلاً ناقصاً في البحث وتقديم الخدمات".
وبحسب "هيلث داي"، جمع الباحثون بيانات من 105 دراسات حول معدلات التوحد في 33 دولة.
ووجد الباحثون أن معدلات التوحد زادت بشكل كبير، إلى 1 من كل 127 شخصاً في عام 2021، مقارنة بـ 1 من كل 271 في عام 2019.
لكنهم قالوا إن هذه الزيادة تعزى بشكل أساسي إلى التغييرات في طريقة اكتشاف التوحد وتقديره.
وأشار الباحثون إلى أن المعدل أعلى بكثير حتى من تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحالية التي تبلغ 1 من كل 36 طفلاً.
كما لفت الباحثون الانتباه إلى أن التوحد أكثر شيوعاً بنحو 4 مرات بين الصبيان مقارنة بالفتيات.